إيران والحوثي
السابق
التالى
تعهد حوثي بمقامرة جديدة.. اليمن كخط دفاع عن منشآت إيران النووية
السياسية
-
منذ 3 دقائق
مشاركة
صنعاء، نيوزيمن، خاص:
أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن رفع "جاهزيتها القتالية"، مهددة الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، بالحرب إذا هاجمتما المنشآت النووية الإيرانية.
:
فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين
وتصاعدت خلال اليومين الماضيين المؤشرات والتقارير التي تتحدث عن نوايا إسرائيل بتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية، مع إعلان الرئيس ترامب تراجع ثقته بإبرام اتفاق مع إيران حول برنامجها النووي.
وشكلت خطوات واشنطن الأخيرة بإخلاء موظفين من سفارتها في العراق وأسر جنود لها في البحرين والكويت، مؤشراً هاماً لدى المراقبين عن قرب حدوث تصعيد قادم في منطقة الشرق الأوسط.
وضمن ردود الأفعال على هذا، نقلت مجلة نيوزويك الأميركية عن مصدر في جماعة الحوثي قوله إنها تواصل رفع جاهزيتها القتالية وتستعد لتكثيف عملياتها ضد إسرائيل، في ظل ما وصفه بـ"تطورات خطيرة" تشهدها المنطقة.
وبحسب المصدر فإن الجماعة الحوثية في حالة تأهب قصوى تحسبًا لأي تحرك أميركي أو إسرائيلي محتمل ضد طهران، محذرًا من أن التصعيد ضد إيران "سيجر المنطقة إلى هاوية الحرب"، في تهديد مبطن بمشاركة الجماعة في أي رد فعل انتقامي من قبل إيران على الهجوم المحتمل.
وفي موقف علني، نشر إعلام مليشيا الحوثي تصريحاً باسم رئيس المجلس السياسي للمليشيا مهدي المشاط، أدان فيه ما قال بأنها "لغة التهديد الأمريكية ضد الجمهورية الإسلامية في إيران"، مؤكداً أن لطهران الحق الكامل في الدفاع عن سيادتها.
وعبر المشاط عن إدانته واستنكاره لما زعم بأنها "لغة التهديد التي نسمعها من المسؤولين الأمريكيين بين الحين والآخر ضد إيران"، وفي حين أكد على "أن لإيران الحق الكامل في الدفاع عن سيادتها بكل الطرق المشروعة"، أعلن المشاط بان المليشيا "سنقف مع هذا الحق".
هذا التعهد الحوثي بإسناد طهران في مواجهة أمريكا وإسرائيل، يأتي على الرغم من التداعيات المستمرة للتصعيد الذي تخوضه المليشيا الحوثي تحت لافتة مناصرة القضية الفلسطينية، وتأثيرات ذلك على الحياة اليومية لليمنين بمناطق سيطرة المليشيا.
حيث لا تزال مناطق سيطرة المليشيا الحوثية تعاني من تداعيات الضربات الجوية الأخيرة التي شنتها إسرائيل على اليمن، وتسببت بإغلاق أهم المنافذ الحيوية كمطار صنعاء وميناء الحديدة الذي توقف نشاطهما بشكل تام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news