في واحدة من أخطر قضايا الابتزاز الإلكتروني التي تشهدها مدينة عدن، تفجّرت خلال الساعات الماضية فضيحة نصب واحتيال قادتها عصابة يعتقد أنها تضم رجالاً ونساء، تمكّنت من استدراج أكثر من 32 شابًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وجمعت منهم أكثر من 100 ألف دولار تحت ذريعة إنسانية كاذبة.
وبحسب مصادر خاصة، استخدمت العصابة حسابًا وهميًا لفتاة تزعم أنها مصابة بمرض خطير، وطلبت مساعدات مالية للعلاج، مستغلة التعاطف الإنساني في محادثات مؤثرة، تطورت لاحقًا إلى ابتزاز صريح بعد الحصول على صور أو محادثات خاصة.
وأكدت المصادر أن التحويلات المالية تمت بطرق غير قانونية ومن خلال وسطاء مجهولين، ما يعقّد مهمة تعقّب المتورطين.
وطالب ناشطون بفتح تحقيق فوري، محذّرين من تزايد الجرائم الإلكترونية في ظل غياب الوعي والرقابة.
وتأتي هذه الواقعة لتدق ناقوس الخطر مجددًا حول خطورة التعامل العشوائي في الفضاء الرقمي، وضرورة تدخل الأجهزة الأمنية بحزم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news