عدن – تتصاعد موجة الغضب الشعبي عقب تسريب معلومات عن إعداد تقرير طبي يفيد بأن المعتقل أنيس الجردمي توفي بشكل طبيعي داخل السجن، في حين تؤكد مصادر حقوقية وأسرته أنه تعرض للتعذيب حتى الموت في أحد المعتقلات السرية التابعة لقوات المجلس الانتقالي.
وبحسب مصادر مطّلعة، فإن جلال الربيعي، أحد القيادات الأمنية التابعة للمجلس، يقود عملية إعداد التقرير، الذي من المتوقع أن يُعرض رسميًا يوم الأحد، لتبرئة المتهمين والتقليل من فداحة الواقعة.
ويُتهم القيادي عيدروس الزُبيدي ومقربون منه بالتورط في إدارة شبكة من السجون السرية، حيث يُمارس فيها التعذيب بحق المعتقلين خارج نطاق القانون، وهو ما وثقته تقارير سابقة لمنظمات دولية.
وتؤكد مصادر حقوقية أن محاولة تمرير هذا التقرير تمثل انتهاكًا صارخًا للعدالة، ومؤشرًا خطيرًا على استمرار الإفلات من العقاب. كما دعا ناشطون إلى تحقيق دولي مستقل في القضية، ومحاسبة المسؤولين عن مقتل الجردمي
الجدير بالذكر أن الجردمي اعتُقل قبل أشهر في ظروف غامضة، ولم تُعرض قضيته على أي جهة قضائية حتى لحظة إعلان وفاته
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news