اعتقال شاب يمني في لبنان بتهمة التخابر مع إسرائيل.. بين الجدل ومهاترات الحكومة والحوثيين (تقرير)

     
الموقع بوست             عدد المشاهدات : 179 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
اعتقال شاب يمني في لبنان بتهمة التخابر مع إسرائيل.. بين الجدل ومهاترات الحكومة والحوثيين (تقرير)

أثارت عملية توقيف شاب يمني في العاصمة اللبنانية بيروت بتهمة التخابر مع إسرائيل، جدلًا واسعًا في اليمن، وسط اتهامات ومهاترات بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي.

 

وأفادت تقارير إخبارية لبنانية بأنه تم توقيف "عميل إسرائيلي" يحمل الجنسية اليمنية في لبنان، وصفته بأنه "قيادي حوثي" كان يعمل وسيطاً بين "حزب الله" وجماعة الحوثي في اليمن، الأمر الذي نفته الجماعة، وقالت إن الشاب يعمل لصالح الحكومة الشرعية والذي عينته مؤخرا دبلوماسيا لدى السفارة اليمنية في بيروت.

 

ووفقاً للتقرير، فان الرجل جندته المخابرات الإسرائيلية (الموساد)، وزَوَّد إسرائيل بمعلومات حساسة حول اليمن، والتنسيق بين "حزب الله" والحوثيين.

 

 

وفي السياق نفت السفارة اليمنية في بيروت، وجود علاقة رسمية للمواطن اليمني الموقوف لدى الجهات الأمنية اللبنانية بتهمة "التخابر" مع جهاز الموساد الإسرائيلي، مؤكدة أنه لا يحمل أي صفة رسمية، ولا ينتمي للسلك الدبلوماسي.

 

وقالت السفارة -في بيان لها نشرته وكالة سبأ الرسمية- إن "الشخص المذكور لا يحمل أي صفة رسمية، ولم يكن في أي وقت منتمياً للسلك الدبلوماسي أو الإداري التابع للحكومة اليمنية الشرعية، ولا يشغل أي منصب حكومي داخل أو خارج الجمهورية اليمنية".

 

وأفادت بأن تواصل الشخص المذكور مع السفارة، جرى بناءً على مزاعم لا تستند إلى أي وثائق رسمية، وقد تم التعامل معه وفق الإجراءات المتبعة، وإحاطة الجهات اللبنانية المختصة بما بدر منه، التزاماً بالواجبات القانونية والدبلوماسية".

 

وحول ذلك يرى الدبلوماسي اليمني عبدالرحمن الأشول، الذي عمل سابقا في سفارة بلاده في بيروت أن الاتهامات للشاب بن عامر كيدية، مشيرا إلى الشاب يعاني من اضطرابات نفسية.

 

 وأطلق الأشول

مناشدة

عاجلة

لإنقاذ

المواطن

اليمني

"

مقبل

بن

عامر

"

من

عقوبة

الإعدام

في

لبنان

، مشيرا إلى أن القانون اللبناني "يُعد التجسّس والصلات غير المشروعة مع اسرائيل من الجرائم التي يُعاقب فاعلها بالإعدام".

 

وأضاف "يتداول اليمنيون خبر اعتقال المواطن اليمني "مقبل بن عامر" في لبنان بتهمة خطيرة هي التخابر مع إسرائيل وبحسب المعلومات دخل مقبل لبنان قبل نحو شهر وكان يتردد على مبنى السفارة اليمنية في بيروت بحثا عن وظيفة قبل أن يعتقل بطلب مباشر من السفارة، وبعد تفتيش هاتفه تم العثور على مراسلات مع صفحات إسرائيلية".

 

وتابع "السفارة اليمنية زعمت في بيانها أنها تعاملت معه "وفق الإجراءات القانونية والدبلوماسية". متسائلاً: هل أصبح استدعاء الأمن في بلد أجنبي لاعتقال مواطن يمني يعاني من اضطرابات نفسية دون أدنى شعور بالمسؤولية أو المروءة واجب قانوني وإجراء دبلوماسي؟!

 

 

وأردف الأشول "مقبل بن عامر من أبناء الحديدة كان أحد أوائل الجمهورية اليمنية في الثانوية العامة ودرس هندسة الميكاترونيكس في المغرب، لكنه للأسف أصيب لاحقا باعتلال نفسي واضح نتيجة الظروف القاسية التي مرت بها البلاد ومن يطالع صفحته على فيسبوك يدرك بسهولة أنه يعاني من اضطراب نفسي وكان يقول كلاما غير مترابط ويتوهم بأنه موظفا أو دبلوماسيا".

 

وزاد: فهل يجوز اعتقاله ومحاكمته بهذه التهمة الخطيرة لمجرد مراسلات غير واعية؟ هل حاول اختراق أي جهة لبنانية؟ أم أن كل ما فعله هو مجرد محاولات فاشلة للبحث عن وظيفة أو حماية إنسانية من خلال مفوضية اللاجئين؟!

 

وختم الأشول منشوره بالقول: "هذه حالة إنسانية وليست قضية أمنية، ومقبل بن عامر مريض نفسيا، ومن المؤسف أن من كان يفترض أن يساعده ويحميه -وهي السفارة اليمنية- تسببت بتقديمه للذبح لأنه أزعجهم وأفسد لحظات راحتهم واستجمامهم".

 

الصحفي ماجد الداعري كتب "من يتابع صفحة الشاب اليمني المتهم بالتجسس لصالح الموساد الإسرائيلي، مقبل بن عامر ويسمع لفيديوهات بثه المباشر على صفحته التي يتابعها ألف شخص وبضع نفر، يصل إلى نتائج متناقضة حول شخصيته من أهمها: البحث عن منحة دراسية ويقول أنه يجري بعدها ويتابعها من مصر إلى الأردن إلى المغرب إلى بيروت ولم يذكر أنه موظف بالسفارة اليمنية ببيروت التي يظهر وهو يعتصم أمامها تارة ويعلن الإضراب على متن سيارته الفخمة تارة أخرى، للمطالبة بمنحته ويتهم الأمن اللبناني بالتدخل لإبعاده ومحاولة اعتقاله.

 

وأشار إلى أن بعض حديثه يشي وكأنه ليس في حالة عقلية سليمة وأن مزاعم الحوثيين بأنه معين ملحق ثقافي بالسفارة اليمنية ببيروت من قبل حكومة عدن ووزارة التعليم العالي، لا يمكن أن تستقيم البتة مع واقعية شخصيته.

 

 

وقال "نوعية سيارته الحديثة وحالة النعمة الظاهرة عليه وزعمه بالتنقل بين مصر والأردن والمغرب ولبنان من أجل منحته، لا تستقيم مع طبيعة ظروف طالب يمني تهامي يبحث عن منحة دراسية خارجية، ما يوحي إلى احتمال وجود قرار تعيين لديه بالفعل كملحق ثقافي إلى جانب منحة دراسية غير أن السفارة رفضت التعامل معه لأسباب لم تعرف وقد يكون العمر وغياب المؤهل لديه من أسبابها".

 

ويرى الداعري أن اعتقاله من قبل الأمن اللبناني قد يكون بسبب تكراره للتظاهر والتواجد أمام السفارة اليمنية ببيروت، وليس هناك أي أنباء لبنانية تشير إلى اتهامه بالعمالة والتجسس لصالح الموساد الإسرائيلي حتى الساعة.

 

وبجسب الصحفي الداعري فإن بيان السفارة اليمنية ببيروت المقتضب عن واقعة إيقاف الشاب واعتقاله من قبل الأمن اللبناني ، يوحي بوضوح أنها وراء اعتقاله ومحاولة إلصاق تهمة الجاسوسية فيه لغرض تغييبه والتخلص من مطالبه ومشاكله المتكررة أمام بوابتها.

 

الكاتب الصحفي فاروق مقبل الكمالي فند رواية الحوثيين وقال فجأة قرر الحوثيون أن بن عامر هو الجاسوس لصالح الموساد الذي تم توقيفه في بيروت.

 

وقال "مقبل شاب يمني تهامي حياته القصيرة مليئة بالصراع والمتناقضات من فني كهربائي في الحديدة إلى قرار تعيين مسئول ثقافي في سفارتنا في بيروت لم ينفذ، المشاكل تلاحقه من المغرب إلى ماليزيا إلى مصر إلى الأردن، أين وضع قدمه اصطدم مع نظام البلد".

 

وأضاف "في بيروت لم يبلغ داخل السفارة وبدء إضراب عن الطعم واعتصامات ببوابة السفارة يطالب بتمكينه من منصب رشحه له وزير التعاليم العالي خالد الوصابي وصراع طويل عريض، وكثيرا ما تدخل أمن السفارة لإبعاده عن باب السفارة".

 

 

"للتغطية على خبر عميل المخابرات الإسرائيلية الذي قالت وسائل الإعلام إنه ينتمي لجماعة الحوثـيين قال الكمالي لم يجدو غير مقبل لصرف الأنظار إليه، عموما صفحة مقبل متوفرة ويمكن أن تعرفوا من خلالها على  الرجل التهامي  ركزوا على التهامي كثيرا، لأنهم متهمين بالتخابر سواء داخل البلاد أو خارجها".

 

وحسب الكمالي فإن موقع وكالة "يونيوز" الذي نسب الخبر إليها لم تنشره ولاوجود على صفحاتها، والخبر نشر في موقع مغمور اسمه

sadadahie

صدى الضاحية ونسبه ل يو نيوز وألّف رقم غرفة في فندق لم يسميه، والجماعة (الحوثيون) وجدت لها غريم.

 

الإعلامي سمير النمري دعا الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي إلى الكف عن المهاترات بشأن الشاب مقبل بن عامر والذي اعتقلته الأجهزة اللبنانية بتهمة التواصل مع الكيان الصهيوني والعمل على إطلاق سراحه وتوفير العلاج النفسي اللازم ومساعدته للعودة إلى اليمن.

 

 

وأضاف النمري "شاهدت فيديوهات متعددة للشاب والذي كان يتمتع بذكاء كبير وجميع الفيديوهات تشير إلى مشكلة نفسية يعانيها الشاب أثرت عليه بشكل واضح".

 

 

 


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

رسالة دولية حاسمة للرئيس العليمي بشأن قرارات ”عيدروس الزبيدي”

المشهد اليمني | 909 قراءة 

عاجل : مجلس القيادة الرئاسي يصدر بيانا بخصوص موقفه من قرارات اللواء عيدروس الزبيدي الأخيرة

الحدث اليوم | 487 قراءة 

ورد الآن.. مجلس القيادة الرئاسي يقرر مراجعة قراراته منذ ۲۰۲۲ والبدء فوراً بمراجعة تعيينات “عيدروس الزبيدي”

بران برس | 436 قراءة 

تعرف على الفريق القانوني لمجلس القيادة الرئاسي والمكلف بمراجعة القرارات الصادرة " اسماء"

كريتر سكاي | 377 قراءة 

الزبيدي يواصل إصدار قرارات تعيين مثيرة للجدل في الحكومة

جهينة يمن | 354 قراءة 

اعتراف خطير يهز صنعاء.. قيادي حوثي يقر بوجود عملاء إسرائيليين داخل الجماعة

نافذة اليمن | 318 قراءة 

مراجعة قرارات مجلس القيادة.. والزلزال السياسي الذي هز عرش العليمي

صوت العاصمة | 313 قراءة 

عاجل: بيان وقرارات صادرة عن مجلس القيادة الرئاسي بشأن ما اتخذه عيدروس الزبيدي

المشهد اليمني | 276 قراءة 

تنبيه عاجل للمسافرين: قائمة جديدة بالمحظورات في منفذ الوديعة

المرصد برس | 270 قراءة 

منفذي عملية اغتيال افتهان المشهري بتعز يستعدون للهروب الى هذه المنطقة الليلة

كريتر سكاي | 262 قراءة