شروين المهرة: خاص
في الذكرى السابعة لاعتصام المهرة، يبرز دور الشيخ علي سالم الحريزي كقائد وطني بارز في الدفاع عن سيادة اليمن.
لم تكن وقفة الشيخ علي سالم الحريزي مجرد موقف عابر، بل كانت محطة فارقة في مسيرة الدفاع عن اليمن ضد الاحتلال.
منذ عام 2017، ومع دخول القوات السعودية إلى منافذ المهرة، تحرك الحريزي بدعم شعبي واسع لوقف التمدد العسكري ورفض الاحتلال، وأسس لجنة الاعتصام السلمي التي أصبحت رمزًا للكرامة الوطنية.
تمسّك الحريزي بثوابت وطنية راسخة: الدفاع عن السيادة الكاملة، ورفض الاحتلال الأجنبي، والوقوف مع مؤسسات الدولة، والمطالبة بخروج القوات الأجنبية من اليمن.
تحت قيادة الحريزي، حققت لجنة الاعتصام إنجازات وطنية مهمة، منها إفشال تحويل مطار الغيضة إلى قاعدة عسكرية، ومنع تمرير مشروع ميناء قشن، وإسقاط محاولات فرض “النخبة المهرية” المدعومة إماراتيًا.
ومؤخرًا، واصلت لجنة الاعتصام التصدي لمحاولات اختراق المهرة، حيث رفضت إدخال السلفيين والحجوريين الذين حاول التحالف استقدامهم لزعزعة الاستقرار، وتصدت لمحاولة نشر “درع الوطن” المدعوم سعوديًا.
أوعلنت القبائل والمكونات الاجتماعية في المهرة، بدعم من الشيخ الحريزي، رفضها لأي تواجد لمليشيات دخيلة أو قوى تحمل مشاريع خارجية.
اليوم، بعد سبع سنوات من النضال السلمي، يُثبت الشيخ علي سالم الحريزي أن المهرة عصية على الانكسار، وأن السيادة اليمنية لا تُباع.
نُثمن دور الشيخ الحريزي ونُعبر عن الوفاء للمهرة وأحرارها، الذين يمثلون نقطة ضوء لم تنطفئ في ظلام الاحتلال.
تابعوا شروين المهرة على
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news