الكشف عن تفاصيل صادمة حول اختطاف رجل الأعمال البارز الحاج أحمد الشيباني ووضعه الصحي الحرج

أصدرت عائلة رجل الأعمال اليمني البارز، الحاج أحمد عبد الله الشيباني، بيانًا عاجلاً يكشف عن تفاصيل صادمة تتعلق باختفائه ووضعه الصحي الحرج، مؤكدة على وقوع عملية "خطف" و"نهب" لأمواله وشركاته.

البيان، الذي صدر اليوم الأربعاء الموافق 11 يونيو 2025، يحمل توقيع أبناء الحاج الشيباني، وعلى رأسهم رئيس مجلس الإدارة الجديد أبو بكر أحمد عبد الله الشيباني.

*عملية خطف واستيلاء على الأموال*

أفاد البيان بأن الحاج أحمد الشيباني قد "خُطف" وأُخذ إلى مكان مجهول خارج اليمن في 19 أكتوبر 2024، من قبل ابنته سوسن وولديها أحمد ومعتز، و"آخرين سيتم ذكرهم لاحقًا".

وتزعم العائلة أن الخاطفين استمروا في "نهب أرصدة الشركات والأموال" باسم الوالد، بمساعدة أطراف أخرى، بما في ذلك محامون وقضاة "فاسدون ونافذون" لم تُذكر أسماؤهم بعد، بالإضافة إلى موظفين سابقين فُصلوا من المجموعة.

وخصّ البيان بالذكر المدعو فتحي عبد الملك محمد علي، الذي "انتحل صفة مدير عام المجموعة" وتمكن من "الحصول على مبالغ مالية ضخمة" بشكل غير قانوني.

*العثور على الشيباني في حالة صحية حرجة*

بعد "بحث مستمر"، تمكن أبناء الحاج الشيباني من العثور عليه "مرقدًا" في مستشفى (ABCH) بالقاهرة، جمهورية مصر العربية.

وجاء العثور عليه "بعد فوات الأوان" في حالة صحية بالغة الخطورة، حيث وُجد فاقدًا للوعي تمامًا وغير قادر على الحركة أو النطق، ودون وجود أي من خاطفيه إلى جواره.

الصدمة الأكبر كانت عند علم الأبناء من الأطباء المختصين بأن والدهم يعاني من أمراض خطيرة متقدمة، تشمل انتشار سرطان البروستاتا إلى الكبد والعظام والرئة، وتجلط الأوردة العميقة في الطرف السفلي، ونوبات من اضطراب ضربات القلب، وضيق تنفس شديد يجعله يعيش حاليًا على التنفس الاصطناعي.

وأشار البيان إلى أن الخاطفين "حرموه – خلال فترة خطفهم له – حتى من تلقي العلاج اللازم".

ويؤكد الأبناء أنهم حاليًا "مرابطون إلى جواره" للإشراف على علاجه، داعين الله له بالشفاء العاجل.

*أبطال التوكيلات السابقة*

في خطوة حاسمة، أعلن أبناء الحاج الشيباني أن أي توكيل أو تفويض صادر عن الوالد يُصبح لاغيًا بموجب الشرع والقانون، سواء كان ذلك للمرافعة، إدارة الشركات أو الحسابات الشخصية. وحذّروا أي شخص يدعي امتلاكه توكيلات أو تفويضات من الوالد من الاستمرار في استخدامها، كما حذّروا جميع الجهات ذات العلاقة من التعامل بها، محملين إياهم المسؤولية القانونية في حال المخالفة.

وأكد البيان على توكيل وتفويض الأخ أبو بكر أحمد عبد الله سعيد الشيباني كرئيس لمجلس الإدارة، ومنحه "جميع السلطات والصلاحيات اللازمة" لإدارة الشركات، بما يضمن مصلحة المجموعة والشركاء وفقًا للأنظمة والقوانين.

وختامًا، طمأنت العائلة كافة الشركاء والعاملين والموظفين بأن "سير العمل في الشركات والمؤسسات التابعة للمجموعة سيستمر بشكل طبيعي ومنتظم"، مؤكدة على "صون حقوق الجميع واحترامها والحفاظ عليها"، ومطالبة الجميع بالدعاء لوالدهم بالشفاء.

يُثير هذا البيان العديد من التساؤلات حول هذه القضية المعقدة، وينتظر الرأي العام المزيد من التطورات والتحقيقات لكشف ملابسات هذا الاختطاف وتداعياته القانونية والمالية.

ووقع على البيان اولاد الحاج احمد عبدالله الشيباني ،ابو بكر وعُمر ، وإبراهيم ، وآسيا ، وبلقيس ، ومُنى ، وامل ، وسلوى واشجان وورثة رقية احمد عبدالله الشيباني.