أحلام العرب: الأهلي والهلال يتحفزان لكتابة التاريخ.. والوداد يهدد العين

تبحث الفرق العربية المشاركة في كأس العالم للأندية عن ظهور مميز خلال النسخة التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية بداية من يوم السبت المقبل.

وتشهد النسخة الجديدة مشاركة 5 أندية عربية، هي: الأهلي المصري والهلال السعودي والعين الإماراتي والوداد المغربي والترجي التونسي.

ويسلط كووورة الضوء على حظوظ وأحلام العرب في حسابات التأهل إلى الدور الإقصائي وعبور مرحلة المجموعات.

يدخل الهلال السعودي منافسات المونديال باحثا عن إنجاز تاريخي بعد احتلال وصافة نسخة كأس العالم التي أقيمت في المغرب عام 2023.

واستقدم "الزعيم" المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي، واكتفى بصفقة وحيدة في كأس العالم بضم اللاعب علي لاجامي مدافع النصر.

ويخوض الهلال غمار مجموعة قوية تضم ريال مدريد الإسباني وباتشوكا المكسيكي ورد بول سالزبورج النمساوي.

سيموني إنزاجيAFP

وتتمثل أبرز نقاط قوة الهلال في قوة أفكار مدربه إنزاجي بجانب خبرات بعض نجومه مثل ألكسندر ميتروفيتش وروبن نيفيز وسالم الدوسري والحارس ياسين بونو وكاليدو كوليبالي.

ولكن، تبقى نقطة الضعف الأكبر متمثلة في عدم تأقلم اللاعبين مع أفكار المدرب الجديد بخلاف صعوبة المهمة في المواجهة الأولى ضد ريال مدريد وهي مواجهة قد تصيب الفريق بالإحباط في باقي مشوار البطولة.

الأهلي.. وسلاح الصفقات

يخوض الأهلي المصري في المقابل منافسات المجموعة الأولى التي تضم إنتر ميامي الأمريكي وبالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي.

وتبدو المجموعة متوازنة نظريا، ولكن على أرض الواقع تبقى المنافسات صعبة رغم خبرات الأهلي في المونديال وحصوله على الميدالية البرونزية 4 مرات من قبل.

ويخوض الأهلي البطولة تحت قيادة مدرب جديد، وهو الإسباني خوسيه ريبيرو الذي لا يملك خبرات طويلة في مشواره التدريبي بخلاف عدم تأقلم اللاعبين مع أفكاره.

ريبيرو مع عماد النحاس

وتسلح المارد الأحمر بصفقاته الجديدة، وتحديدا الثلاثي أحمد مصطفى "زيزو" ومحمود حسن "تريزيجيه" ومحمد علي بن رمضان بجانب استعارة حمدي فتحي لاعب وسط الوكرة.

وتتمثل أبرز نقاط القوة في الأهلي في وفرة الحلول الهجومية في يد المدرب ريبيرو بجانب ابتعاده عن كبار أوروبا في مجموعته، ولكن تبقى المخاوف قائمة من قوة بالميراس وخبرات نجوم إنتر ميامي وعلى رأسهم ليونيل ميسي ولويس سواريز بخلاف أن بورتو فريق متمرس على البطولات الأوروبية ولديه عناصر مميزة.

الوداد يهدد العين

الأمور تبقى متشابكة في المجموعة السابعة التي تضم الوداد المغربي والعين الإماراتي، إلى جانب عملاقي أوروبا مانشستر سيتي الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي.

ولا تعترف حسابات كرة القدم بالمستحيل، ولكن على أرض الواقع ستكون الفرصة صعبة للثنائي العربي في هذه المجموعة، وإذا كانت المنافسة متاحة بعض الشئ مع يوفنتوس فإن الوداد سيهدد العين في سباق المنافسة.

ولجأ العين إلى بعض الصفقات لتدعيم صفوفه، والاستعانة بخبرات الحارس روي باتريسيو والظهير الأيسر فاكوندو زابالا مع تدعيم دفاعه بضم رامي ربيعة ومارسيل راتينك وآديس ياسيتش ويحيى بن خالق.

وتبقى حسابات المدرب فلاديمير إيفيتش مع العين قائمة على الحذر الدفاعي بعد تدعيم الخط الخلفي مع الرهان على الثنائي سفيان رحيمي ولابا كودجو في الخط الأمامي.

من جانبه، استعان الوداد بالمدرب المغربي محمد الأمين بنهاشم الذي تولى المهمة خلفا للمدرب رولاني موكوينا، وتعاقد النادي مع بعض الصفقات لتدعيم صفوفه بضم عزيز كي وعمر السومة وبارت ميجريس.

ويتمثل رهان الوداد في إمكانية اللعب بأداء جماعي وتقديم بطولة مميزة واستنساخ روح أسود الأطلس في مونديال 2022 رغم صعوبة المهمة.

الترجي.. والرهان الصعب

يخوض الترجي التونسي رهانا صعبا في المجموعة الرابعة بجانب تشيلسي الإنجليزي وفلامنجو البرازيلي ولوس أنجلوس إف سي الأمريكي.

ويعول الترجي على أبرز نقاط القوة في صفوفه وهو الاستقرار الفني مع المدرب ماهر الكنزاري الذي حقق الثنائية ولكن تبقى خيبة الأمل لدى الجماهير متمثلة في عدم إبرام صفقات مدوية مع فشل محاولات إعادة محمد علي بن رمضان.

ماهر الكنزاريAFP

ويعتمد الترجي على العديد من المواهب الشابة مثل وائل الدربالي وأشرف الجبري وهيثم ضو ورائد بو شنيبة وعبد الرحمن كوليبالي.

وتبقى المنافسة صعبة مع فوارق الخبرات بين لاعبي الترجي وعناصر تشيلسي وفلامنجو.