في مشهد يعتصر له القلب، عُثر في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء على طفلة رضيعة متروكة في أحد أزقة حي شعبي، وسط صدمة وذهول الأهالي الذين سارعوا لإبلاغ الجهات المختصة.
الطفلة، التي لم يتجاوز عمرها أيامًا، كانت ملفوفة بقطعة قماش وتُركت وحيدة في الظلام القارس، دون أن يُعرف من وضعها أو لماذا.
الواقعة أعادت للواجهة مناشدات اجتماعية وأخلاقية بضرورة تحمّل المسؤولية الأسرية، وتيسير سبل الزواج، والحد من الظواهر السلبية التي تهدد النسيج المجتمعي.
ناشطون طالبوا بفتح تحقيق عاجل، مؤكدين أن الطفلة لا ذنب لها سوى أنها وُلدت في زمن قاسٍ اختلطت فيه القيم بالخذلان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news