قال وزير الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية الدكتور محمد عيضة شبيبة، إن ما يسمى بـ”يوم الولاية” الذي تروج له مليشيا الحوثي ليس له علاقة بالدين، وإنما يُستخدم كأداة سياسية لترسيخ الهيمنة السلالية واحتكار الحكم باسم النسب.
وفي منشور له عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، أوضح الوزير أن مفهوم “الولاية” لدى الحوثيين يقوم على فكرة عنصرية، تعتبر اليمنيين العاديين دونيين مقارنة بسلالة يحيى حسين الرسي، مهما بلغوا من حكمة وتقوى وصلاح.
وأضاف:
“يرى الحوثيون أن الحكم يجب أن يظل محصورًا في نسل الرسي، ويعتقدون أن من لا يؤمن بهذا المفهوم كافر ومرتد، حتى لو كان من أعبد الناس.”
وأكد شبيبة أن هذا الفكر يمثل انحرافًا خطيرًا يستهدف كرامة الإنسان اليمني وهويته، مشيراً إلى أن من يقبل به عن وعي فهو يتنازل عن إنسانيته، بينما الجاهلون يجب توعيتهم بخطورة هذا المشروع السلالي والطائفي.
تحذيرات رسمية وشعبية من خطورة يوم “الولاية الحوثية”
وتأتي تصريحات الوزير ضمن سلسلة تحذيرات رسمية وشعبية ضد الاحتفال بيوم الولاية، الذي يعتبره اليمنيون وسيلة لترويج فكر الاستعباد الديني والسياسي، وفرض مشروع انقلابي يسعى لمنح شرعية دينية زائفة لـ”الحق الإلهي في الحكم”.
ويحذر مراقبون من أن تمجيد “الولاية الحوثية” يهدد الوحدة الوطنية، ويؤسس لمنظومة تمييز عنصري تستهدف تمزيق النسيج الاجتماعي في اليمن، تحت غطاء ديني مزيف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news