اتهم الناشط الجنوبي عبدالله الجحافي، في منشور على صفحته الشخصية في "فيسبوك"، من وصفهم بـ"الأعداء" بالتمهيد لتنفيذ عملية إرهابية تستهدف القائد في الحزام الأمني جلال الربيعي، عبر حملة إعلامية وصفها بـ"الممنهجة والخطيرة".
وقال الجحافي إن "الحملة الحالية ضد جلال الربيعي تشبه ما جرى مع الشهيد منير اليافعي (أبو اليمامة) قبل استهدافه"، محذرًا من أن "البداية تكون حملة تحريض إعلامي، والخاتمة عملية إرهابية مدروسة".
وأشار الجحافي إلى ما وصفه بـ"التمثيلية" في مدينة التربة واقتحام منزل القيادي أمجد خالد، معتبراً أن التوقيت متزامن مع تصاعد الهجوم الإعلامي ضد الربيعي، ومتهماً أطرافًا في حزب الإصلاح بالتورط في مخطط أمني معقد لخدمة أجندات داخلية وخارجية.
وأضاف: "إذا كان هناك شبهة قانونية على الربيعي، فليأخذ التحقيق مجراه، دون القفز إلى استهدافه عبر الإشاعات"، مشيراً إلى أن بعض مروجي الحملات "ينتحلون صفة أكاديمية ويعيدون تدوير منشورات الأعداء"، في إشارة إلى ما سماه "كوادر الفتنة".
واعتبر الجحافي أن "نجاحات الحزام الأمني في عدن ومكافحته الإرهاب والمخدرات جعلته هدفاً لأعداء الاستقرار"، داعياً إلى اليقظة والحذر مما وصفه بـ"مكر الثعالب الذين يتصارعون علناً ويخططون سراً".
واختتم منشوره بالقول: "أوجعتهم إنجازات الحزام الأمني، ويتمنون زوال القوات الجنوبية لصالح الحوثيين والإخوان".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news