قدّم مهندسون أمريكيون طريقة ميكانيكية جديدة لإزالة الجلطات الدموية من الجسم باستخدام جهاز مبتكر.
وتعتمد آلية عمل الجهاز على قوى الضغط والقص، حيث يقوم أثناء دورانه بسحب الجلطة نحوه، ويعصر خلايا الدم الحمراء منها، ويُكثف شبكة الفيبرين المتبقية في الخثرة، بعد ذلك يُمكن إزالة البقايا الكثيفة المتبقية بسهولة باستخدام تقنية الشفط التقليدية.
في سلسلة من التجارب المخبرية والحيوية، نجح الجهاز في إزالة جلطات يصل طولها إلى 17 ملم خلال 8 إلى 15 ثانية فقط، مع ضمان استعادة انسيابية الأوعية الدموية بالكامل من المحاولة الأولى، وأثبتت التقنية فعاليتها في نماذج تحاكي شرايين الرئة والدماغ، وكذلك في تجارب أجريت على خنازير حية، ولم تُسجَّل أي حالات تلف في الأوعية الدموية أو انسدادات متكررة (صِمات) في أي من التجارب.
ويرى مطورو هذا الجهاز أنه قد يفتح آفاقا جديدة لعلاج حالات خطيرة مثل السكتات الدماغية، والنوبات القلبية، والانسداد الرئوي، ويشيرون إلى أن أهم ميزاته هي سهولة الاستخدام والملاءمة لأنواع مختلفة من الأوعية الدموية، وتقليل مخاطر المضاعفات الناجمة عن عمليات إزالة الجلطات من الجسم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news