ثلاث محركات وعيون لا تنا.. الطائرة الصينية التي ترعب الغرب وتُعلن دخول بكين عصر التفوق الجوي

وبحسب تقرير للكاتب فابيو لوغانو، فإن الطائرة التي ظهرت بشكل غامض في صورة ضبابية التُقطت من مسافة بعيدة، كشفت عن تصميم هجومي مخيف يدمج بين قدرات المقاتلات الثقيلة والقاذفات التكتيكية، ما يجعلها أقرب إلى قاذفة إقليمية شبحية قادرة على ضرب العمق الاستراتيجي لأي خصم.

تصميم مثير للقلق

الصورة، رغم جودتها المتدنية، أظهرت قمرة قيادة مزدوجة، ما يُشير إلى جاهزية الطائرة لتنفيذ مهام معقدة تشمل الهجمات الإلكترونية والتنسيق مع الطائرات المسيّرة.

وتصميم بهذه الطبيعة يعكس توجهًا صينيًا لبناء طائرات قادرة على إدارة معارك متعددة الطبقات من الجو.

أما أخطر ما كشفته الصورة، فهو وجود ثلاث حجرات داخلية للأسلحة، إحداها كبيرة بشكل استثنائي، بما يتيح للطائرة حمل صواريخ طويلة المدى وقنابل ثقيلة دون أن ترصدها الرادارات، ما يمنحها تفوقًا تكتيكيًا ساحقًا في أي مواجهة محتملة.

ثلاث محركات... وعيون لا تنام

الهيكل الضخم للطائرة يشير إلى وجود ثلاثة محركات، في تصميم نادر يُستخدم لتعزيز المدى والقدرة على التحليق بسرعة عالية وارتفاعات شاهقة.

كما رُصدت على مقدمة الطائرة مستشعرات كهروبصرية ضخمة تعمل بالأشعة تحت الحمراء، وتتيح لها رصد الأهداف بدقة فائقة دون إصدار أي إشارات إلكترونية، ما يجعلها قاتلاً صامتًا في سماء المعركة.

تهديد يتجاوز المدى القريب

وصف التقرير الطائرة بأنها تجسيد لمفهوم التفوق الصيني الجديد، حيث يمكنها ضرب أهداف داخل أراضي العدو دون أن تكتشف، والمناورة جوًا كأي مقاتلة متقدمة.

كما أشار إلى أن تسريب الصورة ليس عشوائيًا، بل قد يكون جزءًا من استعراض قوة محسوب بعناية من بكين.

ويختم التقرير بتحذير واضح: "ليست مجرد طائرة... إنها رسالة صامتة من الصين بأن ميزان القوة الجوية في آسيا وربما العالم، بات على وشك أن يتغير."