كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن استراتيجية ردع بحرية مبتكرة تستهدف موانئ محافظة الحديدة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي غربي اليمن.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، عن تنفيذ ضربة صاروخية مزدوجة من البحر استهدفت ميناء الحُديدة اليمني، الواقع تحت سيطرة ميليشيا الحوثي، مستخدمًا صواريخ دقيقة وبعيدة المدى أُطلقت من زورقين تابعين لسلاح البحرية، أحدهما من طراز “ساعر 6”.
هجوم إسرائيلي على ميناء الحديدة بعد تحذير بإخلاء الموانئ
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، أن الضربة نُفذت من مسافة مئات الكيلومترات، وأصابت أهدافًا داخل الميناء من بينها منصات لرسو السفن، في رسالة وصفتها الأوساط العسكرية بأنها “ردع موجه للسفن الأجنبية وتحذير من الاقتراب أو استخدام الميناء”.
وزعم جيش الاحتلال أن اعتماد الذراع البحرية في هذا الهجوم ليس مجرد خيار عملياتي، بل جزء من استراتيجية ردع موسعة تعتمد على قدرة البحرية على تنفيذ ضربات دقيقة ومتكررة دون الحاجة للانسحاب الفوري كما يحدث في الهجمات الجوية، التي تتطلب عادة مغادرة فورية للطائرات لتفادي نفاد الوقود أو التعرض لنيران معادية.
وأوضح أن الوحدات البحرية تمتلك أفضلية في تحديد “اللحظة العملياتية المثلى” للضرب، نظراً لقدرتها على التمركز لفترات طويلة قرب الأهداف، خلافاً للطيران الذي يرتبط ببرمجة مسبقة تعتمد على معلومات استخبارية قد تكون متغيرة.
وأشار إلى أن 25% من الجنود البحريين المشاركين في العملية كنّ من النساء، وهو ما اعتبره الجيش الإسرائيلي “إنجازاً غير مسبوق” في سجل مشاركة المرأة في العمليات القتالية البحرية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news