في ظل مقاطعة شعبية لشراءها، تزاداد أعداد المنتجات الإيرانية المعروضة في أسواق العاصمة المختطَفة صنعاء، الأمر الذي أدى إلى تكدس هذه المنتجات في العديد من المحلات والمراكز التجارية.
وافادت مصادر محلية ان هذه المنتجات باتت تُباع بأسعار مخفضة بشكل لافت، إلا أن غالبية السكان يحجمون عن شرائها، في إشارة واضحة على رفضهم للسياسات الإيرانية ولوجود النفوذ الإيراني في البلاد.
وأكدت المصادر ان هناك مقاطعة واسعة غير معلنة من قبل أهالي صنعاء للمنتجات الإيرانية، وامتناع الكثير منهم عن التعامل معها، سواءً في المواد الغذائية أو السلع الاستهلاكية الأخرى، احتجاجاً على الدور الذي تلعبه إيران في دعم الجماعات المسلحة وتأجيج الصراعات الداخلية.
وأشارت المصادر إلى ان المقاطعة الشعبية جاءت تعبيرا عن موقف وطني رافض للتواجد والتدخلات الإيرانية، وأن استبدال المنتج الإيراني ببديل محلي أو عربي يمثل أولوية لدى الكثير من الأسر.
وأكدت المصادر ان عدد من التجار تتراكم لديهم البضائع الإيرانية نتيجة عدم تسويقها بالشكل المطلوب، الأمر الذي أدى إلى خسائر مالية كبيرة لديهم،
مشيرة إلى أن الحملات الإعلامية والوعي المجتمعي المتزايد ساهما بشكل كبير في تغيير توجهات المستهلكين نحو منتجات أكثر أماناً وأقرب ثقافياً إليهم.
يذكر ان هذه التطورات تتزامن مع تصاعد الخطاب الشعبي الرافض للنفوذ الإيراني في اليمن، وسط دعوات متكررة من نشطاء ومثقفين إلى تعزيز المقاطعة الاقتصادية كوسيلة ضغط على السياسات الخارجية لإيران ووكلائها في المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news