يافع نيوز – خاص
عقدت قبائل سيبان، الاحد، اجتماعًا قبليًا طارئًا في منطقة العليب بجول السحيمة، استجابة لدعوة من مقادمة وعقلاء قبيلة العصارنة، وذلك على خلفية ما اعتبروه استفزازات متكررة من مسلحين مرتبطين بالشيخ بن حبريش، في أراضي مملوكة لقبيلة العصارنة.
وخلال الاجتماع، عبّر الحاضرون عن استيائهم من استمرار ما وصفوه بمحاولات فرض الأمر الواقع بالقوة، معتبرين أن السكوت لم يعد ممكنًا في ظل التهديدات التي تطال السلم القبلي وتنذر بعودة التوتر والصدام.
وطالب المجتمعون باحترام الأعراف والتقاليد القبلية، ودعوا السلطات المعنية إلى التحرك العاجل لتفادي مزيد من التصعيد، مؤكدين أن التأخير في إيجاد حل عادل قد يقود إلى عواقب وخيمة.
يشار إلى أن المنطقة شهدت في فترات سابقة توترات مشابهة، دون أن تُفضي إلى تسوية حقيقية تحفظ الحقوق وتجنب الانزلاق نحو المواجهة.
**نص البيان الصادر عن اللقاء العام لقبائل سيبان
هضبة حضرموت – بتاريخ الأحد ٨ / ٦ / ٢٠٢٥م
بدعوة كريمة من قبيلة العصار، انعقد اليوم اللقاء العام لقبائل سيبان في هضبة حضرموت، لمناقشة المستجدات المتعلقة بمحاولة إنشاء معسكر في أرض قبيلة العصارنة.
وبعد التشاور والتداول، خرج المجتمعون بالبيان التالي:
1. رفض قاطع لإنشاء أي معسكرات في أرض سيبان، لما لذلك من تبعات أمنية واجتماعية تمس السيادة القبلية والسيبانية على أراضيها.
2. تأكيد أن قضية قبيلة العصارنة هي قضية كل قبائل سيبان، وأن أرض العصارنة تُعد جزءًا لا يتجزأ من أرض سيبان التاريخية.
3. دعوة بن حبريش إلى وقف العمل في المعسكر فورًا، والتعامل مع القضية بما يحفظ وحدة الصف السيباني ويجنب الفتنة.
4. تشكيل لجنة قبلية من وجهاء وممثلين عن قبائل سيبان، تتولى متابعة قضية العصارنة مع بن حبريش، وكل الجهات المعنية سواء كانت عرفية أو رسمية.
إن قبائل سيبان، إذ تُعلن هذا الموقف الموحد، فإنها تؤكد على تمسكها بأعرافها وتقاليدها، وحرصها على أمن واستقرار حضرموت، وترفض أي محاولة لفرض واقع جديد دون توافق قبلي ومجتمعي.
صادر عن اللقاء العام لقبائل سيبان
هضبة حضرموت
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news