العيد … نهارٌ ناريُّ المسعى
العيدُ
في اليمنِ السعيدِ
يأتي
بفتنةِ الوضعِ الجديدِ،
ليالٍ
ترشفُها الدماءُ،
ونهارٌ ناريُّ المسعى
بالشقاوةِ،
بالتباعدِ،
والعنادِ.
.
العيدُ
سِربلةٌ،
وضمٌّ،
بين الضحى الموؤودِ في الأعرافِ
والأضاحي النافراتِ من الظمأ.
العيد .. فوضى من عبث الغلاء
العيدُ…
يخرجُ إلى الشارعِ الشعبيِّ
مُلتحفًا كلالَ رؤيته،
ومُعتِمًا خُطاه…
والعيدُ…
موتٌ سريريٌّ
للتأمُّلِ في أَساه…
والعيدُ…
فوضى من عبثِ الغلاء،
في التيهِ المسلّحِ المرافقِ في الذهاب
إلى الصلاةِ
وزياراتِ السلام
العيدُ…
مفسدةُ المفاسدِ كلِّها،
فالماءُ مُنعدِم،
والريحُ ساكنة،
والتأوُّهُ
قد يصيرُ هو الخلاص…
والعيد آتٍ لا محالة
والقيامةُ قائمة
العيد … أمتعةُ الذبولِ
العيدُ…
ميلادٌ… وموت،
والعيدُ
استدعاء قلق لذاكرةِ التوجع في الفراق.
والعيدُ
أمتعةُ الذبولِ
العيدُ
مُشتبَكُ المراثي والرُؤى،
والعيدُ
بُعدُ “الجمليةِ” عن جمالِ صباحِها،
والقربُ منه
في منصّاتٍ التقارب في الحديث،
والتباعد في الوصال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news