مع حلول عيد الأضحى، تزداد فرص التعرّض لمضاعفات صحية لدى مرضى الكلى، بسبب وفرة اللحوم والأطعمة الدسمة التي تميز موائد العيد، وتوضح الدكتورة آمال فتحي استشاري السمنة والنحافة في قصر العيني، أن اتباع نظام غذائي واعٍى يمكن أن يجعل العيد يمر بأمان، دون أزمات مفاجئة أو مضاعفات خطيرة.
اللحوم تحت السيطرة في العيد، اللحوم هي الضيف الرئيسي على كل مائدة، لكنها تمثّل عبئًا كبيرًا على الكلى، خاصة لمن يعانون من قصور كلوي أو من يخضعون للغسيل الكلوي، ينصح الأطباء بالاكتفاء بكميات صغيرة جدًا من اللحم الأحمر، ويفضل أن تكون مسلوقة أو مشوية دون دهون زائدة، أما اللحوم المصنعة أو الأعضاء الداخلية (الكبد، الكلاوي، الكوارع)، فيجب تجنّبها تمامًا، لاحتوائها على نسب عالية من البروتينات والفسفور والمواد التي ترهق الكلى.
اشرب الماء.. ولكن حسب حالتك الماء مهم جدًا في هذه الفترة، لكنه ليس مباحًا للجميع، مرضى الكلى المزمنون، خاصة من يخضعون للغسيل، يجب أن يلتزموا بالكميات التي يحددها الطبيب، حتى لا يتراكم السائل في الجسم ويؤثر على القلب والرئتين. أما المرضى في المراحل الأولى فيُنصحون بالحفاظ على ترطيب الجسم وشرب المياه بكميات مناسبة تساعد في طرد السموم.
احذر من الملح والتوابل الأطعمة في العيد غالبًا ما تكون غنية بالملح والتوابل والبهارات الثقيلة، وكلها عناصر قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة العبء على الكلى. لذا يُنصح بتحضير الطعام بطريقة صحية، باستخدام القليل من الملح أو استبداله بالليمون والتوابل الخفيفة.
قلّل من البروتين.. وركّز على الخضار مرضى الكلى يحتاجون إلى تقليل البروتينات الحيوانية في طعامهم، وتعويضها بالخضروات والفواكه المسموح بها حسب حالة المريض. يجب استشارة الطبيب في نوع وكمية الخضار والفواكه، لأن بعضها قد يحتوي على نسب عالية من البوتاسيوم أو الفسفور، ما قد يكون خطرًا في حالات معينة.
لا تغيّر أدويتك دون استشارة الطبيب قد ينسى البعض تناول أدويتهم خلال الزحام أو الانشغال بأجواء العيد، أو يقررون تغيير الجرعة بشكل عشوائي. هذا خطأ كبير. يجب الاستمرار على العلاج كما هو، مع مراجعة الطبيب فور الشعور بأي تعب أو تغير في الحالة الصحية
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news