تواصل أزمة الغاز المنزلي خنق مدينة عدن للأسبوع الثاني على التوالي، ما أدى إلى شلل شبه تام في حركة المركبات العاملة بالغاز، خصوصًا في ثاني أيام عيد الأضحى، لتقضي بذلك على ما تبقى من مظاهر الفرح في المدينة.
وشهدت محطات تعبئة الغاز ازدحامًا خانقًا وطوابير طويلة، في ظل عجز الحكومة عن توفير هذه المادة الحيوية، ما أثّر بشكل مباشر على تنقل الأسر العدنية وزيارات العيد التي طالما ميّزت المدينة.
وتضاف هذه الأزمة إلى سلسلة من الانهيارات المعيشية والخدمية، أبرزها الكهرباء وغياب المرتبات وارتفاع الأسعار، وسط صمت حكومي يضاعف معاناة السكان ويبدّد كل أمل في عيدٍ بلا أزمات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news