دفعة جديدة من المهاجرين الأفارقة تصل سواحل شبوة
أعلنت مصادر أمنية في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، عن وصول دفعة جديدة من المهاجرين غير الشرعيين إلى سواحل المحافظة، في ثاني عملية تهريب من نوعها خلال أقل من أسبوع، ما يزيد من التحديات الأمنية والإنسانية التي تواجه المحافظة
.
واوضح مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، الجمعة، أن قارب تهريب أنزل 150 مهاجراً أفريقياً غير شرعيا في منطقة كيدة الساحلية بمديرية رضوم على البحر العربي.
ونقل المركز عن شرطة شبوة قولها أن أغلب المهاجرين يحملون الجنسية الإثيوبية، بواقع 100 رجل و42 امرأة، بينما يحمل 8 مهاجرين الجنسية الصومالية.
وأشارت السلطات الأمنية إلى أن هذه الموجة الجديدة من المهاجرين غير النظاميين تمثل جزءاً من تصاعد كبير في عمليات التهريب عبر سواحل المحافظة، حيث يؤدي تدفقهم المتزايد إلى تعقيد الأوضاع المعيشية المتردية في البلاد، ويزيد من الأعباء الأمنية والإنسانية على الأجهزة المحلية.
وأكدت الشرطة أنها باشرت باتخاذ الإجراءات القانونية والأمنية اللازمة حيال المهاجرين المضبوطين.
وكانت السلطات الأمنية قد أعلنت، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، عن اعتراض قارب تهريب آخر على الساحل ذاته، وعلى متنه 170 مهاجراً من إثيوبيا والصومال.
وتشهد سواحل شبوة نشاطاً مكثفاً في عمليات تهريب المهاجرين من دول القرن الأفريقي، حيث تم ضبط أكثر من 1,193 مهاجراً غير شرعي خلال شهري مارس وأبريل الماضيين فقط، بحسب إحصاءات رسمية.
وتثير هذه العمليات المتكررة مخاوف أمنية متزايدة، في ظل ضعف الإمكانات، وانعدام الرقابة الكافية على السواحل، إضافة إلى القلق من استغلال هذه الهجرات غير القانونية لأغراض أخرى كالاتجار بالبشر أو تهديد الأمن المحلي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news