أكد الاتحاد الأوروبي التزامه المتواصل بتمويل المشاريع والأنشطة الإنسانية المنقذة للحياة في اليمن، في ظل تفاقم الأزمة الغذائية وارتفاع معدلات سوء التغذية إلى مستويات غير مسبوقة في البلاد.
وقالت مديرية الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية التابعة للمفوضية الأوروبية (ECHO)، في تغريدة عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، إنها ستواصل دعم مشاريع الغذاء والصحة والتغذية خلال عام 2025، مشيرة إلى أن نحو 17 مليون شخص في اليمن يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي.
من جانبه، حذر أندرياس باباكونستا نيتنو، مدير عمليات الجوار والشرق الأوسط في المديرية، من بلوغ الوضع الإنساني مستويات "مقلقة للغاية"، موضحًا أن هذه القضايا كانت محور نقاش موسّع في الاجتماع الأخير لكبار المسؤولين الإنسانيين في بروكسل.
وأكد نيتنو الحاجة الماسة إلى توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية في اليمن، لتفادي ما وصفه بـ"كارثة وشيكة"، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود الدولية لضمان استمرار تدفق المساعدات للمحتاجين.
وكانت المفوضية الأوروبية قد أعلنت في مايو/أيار الماضي عن تخصيص 80 مليون يورو (ما يعادل نحو 90.6 مليون دولار أمريكي) كمساعدات إنسانية لليمن لعام 2025، ضمن التزاماتها المستمرة لمساعدة الشعب اليمني على مواجهة تداعيات الحرب والأزمات الاقتصادية.
ويواجه اليمن، الذي دخل عامه العاشر من الصراع، واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وسط تراجع الدعم الدولي وتزايد التحديات أمام العاملين في المجال الإغاثي، خاصة في مناطق النزاع والنفوذ السياسي المعقد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news