تجدد الاشتباكات بين قبائل عبيدة وقوات الاصلاح في مأرب
تجددت مساء الخميس، الاشتباكات بين رجال قبائل عبيدة، وقوات حزب الاصلاح "الاخوان"، في محافظة مأرب شمالي شرق البلاد، بعد ساعات من الهدوء الحذر.
وذكرت مصادر محلية، ان الاشتباكات الجديدة بين الجانبين، وقعت في مناطق "محيط نقطة الراكة وبئر المصلحة والظمين، وبير الدفاع"، بمديرية الوادي، واستخدمت فيها مختلف انواع الاسلحة.
وحسب المصادر شاركت غي الاشتباكات قوات من امن الطرق والحىس الرئاسي التي تتبع حزب الاصلاح في مارب، حيث سنعت دوي انفجارت ضخمة في تلك المناطق.
وجاءت الاشتباكات بعد خرق قوات الاصلاح لهدتة كانت توصلت اليها وساطة قبلية، امس الاربعاء، تقصي بتوقف الاشتباكات لمدة عشر ايام، ورفع جميع النقاط المستحدثة على الطريق الدولية من قبل قوات الاصلاح.
وافادت المصادر ان رجال القبائل تمكنوا من احراق وتدمير عدد من اليات القوات التابعة للاصلاح، فيما ردت الاخيرة بقصف مناطق قبلية بالمسيرات والصواريخ، مشيرة الى سقوط 30 مصابا من الجانبين.
وتاتي الاشتباكات بين الجانبين والمستمرة منذ يومين، على خلفية اتهامات وجهتها قوات الاخوان لقبائل عبيدة بالتستر على مخربين ينفذوا عمليات تقطع ونهب للمسافرين على الطريق الدولية، الامر الذي نفته عبيدة واكدت انها تقوم بتوفير الامن لمديرية الوادي ومنشآت النفط والطريق الدولي منذ سنوات وفقا لاتفاق مسبق مع الجانب الحكومي يقضي بتحمل امن مناطقها، ومقابل عدم نشر نقاط امنية في مناطق القبيلة.
من جانبها اكدت اللجنة الامنية في محافظة مارب، انها ستقوم بملاحقة كل العناصر الإجرامية، ولن تتهاون مع أي محاولات للإضرار بالأمن وإقلاق السكينة، وستتعامل بقوة وحزم مع كل من يشارك أو يتعاون مع العناصر التخريبية التي تعمل لصالح جماعة الحوثي.
وأشادت اللجنة الأمنية في بيان لها الخميس، بمواقف أبناء قبائل مأرب إلى جانب السلطات المحلية والأجهزة الأمنية، ورفض أعمال التخريب والأجندات المشبوهة التي تسعى للقفز على المكاسب والتضحيات الوطنية.
ووفقا لمراقبين فان بيان اللجنة الامنية التابعة للاصلاح، واتهام قبائل عبيدة بارتباطها بعصابة الحوثي الايرانية وتنفذ اجندتها، سيزيد من حالة الاحتقان والتوتر بين الجانبين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news