وزير الدفاع ورئيس الأركان يحذران من أي مفاوضات وصفقات سلام من "خلف الظهر" مع عصابة الحوثي
حذّر وزير الدفاع، الفريق الركن محسن محمد الداعري، ورئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، من اي مفاوضات او صفقات من خلف الظهر مع عصابة الحوثي الارهابية
.
وقالا في برقية تهنئة الى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بمناسبة عيد الاضحى المبارك، الخميس، ان "التعايش مع عصابة الحوثي الايرانية، خطيئة كبرى، وأن أي مفاوضات معها بصفقات من خلف الظهر أو غير ذلك، يعني أن لا سلام ولا استقرار لعقود قادمة في المنطقة".
وأشارا إلى أن عصابة الحوثي لا تجيد إلا الحرب والهدم والفوضى، وبرنامجها السياسي ومشروعها هو ترسانة مسلحة لإخضاع الداخل والتمدد نحو الإقليم، ابتزازاً وجسر عبور لتوطين المصالح الطائفية العنصرية المدعومة من النظام الإيراني، ومشروع الولي الفقيه، في حين أن هذا المشروع البائس قد سقط في المنطقة ولم يعد خافياً مدى جرمه وبطلانه.
وأضافا في برقية التهنئة: "أن فرحتنا بأي مناسبة وطنية أو دينية يعيشها شعبنا تحملنا على بذل الجهد ومواصلة العزم للمضي قدماً في استعادة مؤسسات الدولة، وتحرير ما تبقى من الأرض اليمنية من سيطرة القوى الظلامية المتمثلة في عصابة الحوثي الارهاربية، التي تتصادم مع القيم الدينية والإنسانية وفي حالة خصومة مطلقة مع السكينة والسلام".
ووصفا عصابة الحوثي بالجائحة التي أصابت اليمن، والكارثة الفريدة، حيث وضع السلاح بيد مجاميع معتوهة، ومزيج من الارتزاق وكتلة من البلادة والخرافة والقطيعة مع العصر، بل هي مجموعة أخطر على الإنسانية وعلى السلم الاجتماعي، وعلى الجوار الإقليمي والدولي وعلى البيئة والاقتصاد.
وتعهدا بأن تظل المؤسسة العسكرية صمام امان امام اي مؤامرات يتعرض لها الوطن، وقوة ردع لتحقيق مقاصد الدين الحنيف وقواعده العظيمة وحماية المكاسب الوطنية وإعادة العمل بالدستور الذي ارتضاه الشعب واستمده من جوهر الشريعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news