تعهد الاتحاد الأوروبي بمواصلة دعم الأنشطة والمشاريع الإنسانية المنقذة للحياة في اليمن، في ظل استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد.
وأكدت مديرية الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية التابعة للمفوضية الأوروبية (ECHO)، في بيان عبر منصة “إكس”، أن الاتحاد سيواصل تمويل برامج الغذاء والصحة والتغذية الحيوية خلال عام 2025، ضمن جهوده المستمرة لتخفيف المعاناة الإنسانية.
وأشارت المديرية إلى أن نحو 17 مليون شخص في اليمن يواجهون انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، بينما وصلت معدلات سوء التغذية إلى مستويات غير مسبوقة، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في البلاد.
من جانبه، قال مدير عمليات الجوار والشرق الأوسط في المديرية الأوروبية، أندرياس باباكو نستانتينو إن “انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في اليمن بلغ مستويات مقلقة للغاية”، مشيراً إلى أن هذه القضايا كانت محور نقاش موسع في الاجتماع الأخير لكبار المسؤولين الإنسانيين الذي عُقد في بروكسل.
وشدد باباكونستانتينو على “الحاجة العاجلة إلى توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية لتفادي كارثة وشيكة”، داعياً المجتمع الدولي إلى تعزيز الجهود والتنسيق لدعم الشعب اليمني في هذه المرحلة الحرجة.
وكانت المفوضية الأوروبية قد أعلنت، أواخر مايو/أيار الماضي، عن تخصيص 80 مليون يورو (نحو 90.6 مليون دولار أميركي) كمساعدات إنسانية لليمن خلال عام 2024، في خطوة تعكس التزامها المستمر تجاه الشعب اليمني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news