نزلت أمس واليوم إلى السوق ، لم ارى فرحة العيد في وجوه الناس .
كل من رأيتهم يسعون لتوفير أمور غير لوازم العيد.
رايت اب يحمل مروحة ومنتظر المهندس لإصلاحها ، ورأيت طفل يحمل (دبة غاز) ، واخر (دبة ماء) ، وهناك من يحمل (بطارية) .. واخر يحمل (لوح طاقة شمسية) .. والكثير والكثير من المعاناة في يوم عرفة .
لم ارى ملابس العيد ، لم اسمع صوت كباش (الاضاحي) .. ولم ارى فرحة العيد .
كل من تكلمت معهم قالوا (المعنويات صفر) .. وهناك من قال ( المعنويات تحت الصفر) .
وحسبنا الله ونعم الوكيل..
من فيسبوك مختار محمد حسن مشرقي
.
//
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news