أكد قائد مهمة أسبيدس البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، الأميرال فاسيليوس غريباريس، أن حركة الملاحة لا تزال دون المتوسط اليومي المعتاد الذي كانت عليه قبل أن تبدأ مليشيا الحوثي الإرهابية استهداف السفن في البحر الأحمر، رغم التحسن الملحوظ في عدد السفن العابرة للممرات البحرية في المنطقة.
وأوضح غريباريس، في تصريحات أدلى بها من مدريد، أن عدد السفن التي تمر يوميًا عبر مضيق باب المندب ارتفع إلى ما بين 36 و37 سفينة منذ أغسطس 2024، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 60% مقارنة بالفترة التي شهدت ذروة التهديدات الحوثية.
ومع ذلك، شدد على أن هذه الأرقام لا تزال بعيدة عن المعدل السابق للهجمات، حين كانت الممرات البحرية تشهد مرور ما بين 72 و75 سفينة يوميًا.
وأشار الأميرال إلى أن هذا التحسن الجزئي في حركة الملاحة جاء بعد تراجع وتيرة الهجمات باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ، التي كانت تشنها مليشيا الحوثي في إطار ما وصفته بدعمها للفلسطينيين في حرب غزة، مؤكداً أن توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين الحوثيين والولايات المتحدة لعب دورًا مهمًا في هذا الانحسار النسبي.
وكانت معدلات عبور السفن قد بلغت أدنى مستوياتها في أغسطس من العام الماضي، إذ انخفض العدد اليومي إلى ما بين 20 و23 سفينة فقط، ما عكس حجم التهديدات الأمنية آنذاك على واحد من أهم الشرايين البحرية العالمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news