واصلت الولايات المتحدة تحديها الصريح لإرادة المجتمع الدولي، من خلال استخدام “الفيتو†لإجهاض مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة. وقد فشل مجلس الأمن الدولي، مساء الأربعاء في نيويورك، في تمرير مشروع القرار، وذلك بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو†لإفشاله.
آ
آ
وكانت عدة دول أعضاء في المجلس، من بينها الجزائر وسلوفينيا والدنمارك، قد تقدمت بمشروع القرار الذي يحظى بإجماع دولي متزايد لوقف القتال ووقف الجرائم المرتكبة في غزة.
آ
آ
وقد صوت 14 عضواً من أصل 15 لصالح القرار، في حين عرقلته الولايات المتحدة وحدها باستخدام “الفيتوâ€.
آ
آ
ويؤكد هذا الموقف، بحسب مراقبين، استمرار انحياز واشنطن إلى جانب الكيان الإسرائيلي، رغم الاتهامات الواسعة الموجّهة إليه بارتكاب جرائم إبادة جماعية ومجازر يومية بحق المدنيين في القطاع.
آ
آ
ويرى محللون أن استخدام واشنطن المتكرّر للفيتو، في ظل الجرائم المتصاعدة في غزة، يعكس إصراراً على حماية إسرائيل سياسياً، على حساب إرادة المجتمع الدولي. كما اعتبر المراقبون أن هذا الفيتو يمثل امتداداً لتكتيكات الإدارة الأميركية السابقة، في إشارة إلى إدارة ترامب، التي فشلت في تحقيق أهدافها عسكرياً في اليمن، ولجأت إلى استثمار نفوذها الدولي في تمرير سياسات داعمة لحلفائها في المنطقة.
آ
آ
وحذروا من أن إصرار الولايات المتحدة على إجهاض أي مساعٍ لوقف العدوان على غزة، قد يدفع بالمنطقة إلى أتون حرب أوسع، ستكون كلفتها باهظة، لا سيما على دول الخليج التي تعد الشريان الاقتصادي الرئيسي للمصالح الأميركية في الشرق الأوسط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news