لن ننسى.. لن نسامح.. في جريمة جامع دار الرئاسة .. العدالة آتية لا ريب .. وسلام الله على الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، رضي الله عنه

     
المنتصف نت             عدد المشاهدات : 367 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
 لن ننسى.. لن نسامح.. في جريمة جامع دار الرئاسة .. العدالة آتية لا ريب .. وسلام الله على الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، رضي الله عنه

لن ننسى.. لن نسامح.. في جريمة جامع دار الرئاسة .. العدالة آتية لا ريب .. وسلام الله على الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، رضي الله عنه

قبل 25 دقيقة

في الثالث من يونيو عام 2011، هزّ اليمن صوت غادر لا يعرف شرف الخصومة ولا حرمة الدين ولا قدسية المكان. انفجارٌ آثم في جامع دار الرئاسة استهدف روح الدولة، ومهابة الجمهورية، واستباح دماء رجالٍ كانوا يؤدون صلاتهم في بيتٍ من بيوت الله، وعلى رأسهم الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، وكبار رجال الدولة، من وزراء وقادة ومسؤولين. كان ذلك الهجوم الغادر محاولة لإسكات صوت الوطن وتفجير الدولة من داخلها، ولكن هيهات

.

جريمة لا تُنسى، ودماء لا تُغتفر

لن ننسى ولن نسامح. لأن جريمة جامع دار الرئاسة ليست حدثاً عابراً في سياق الأزمة اليمنية، بل كانت عنواناً لنهج دموي لا يعرف السياسة ولا الدين، تجسيداً لمنطق الفوضى والإرهاب الذي أراد تقويض اليمن وتحويله إلى ساحة انتقام وتصفية. لقد حاول الجناة أن يجعلوا من دار الرئاسة مذبحة، وأن يزرعوا الرعب في قلب الدولة، ولكن ما زرعوه من دماء، أينع في قلوبنا وعياً وطنيًا متجددًا.

سلامٌ على عفاش، رمز الدولة وخصم الفوضى

سلام الله على الزعيم علي عبدالله صالح، الذي بقي واقفًا رغم الجراح، متماسكًا رغم الخيانة، شامخًا حتى في لحظة الألم. رضي الله عنه، فقد كان خصمًا شريفًا، لا يختبئ خلف المتفجرات، ولا يصلي لله وفي قلبه نية للقتل. دماؤه ودماء رفاقه، هي وديعة في رقبة كل يمني وطني حر، لا تُنزع بالتقادم، ولا تُنسى مع الزمن.

العدالة ليست ثأراً.. بل مسؤولية وطنية

ليست العدالة أن ننتقم، بل أن ننتصر للحقيقة، أن نكشف القتلة، أن نفضح من خطط، ومن موّل، ومن صمت على الجريمة. ليست المسؤولية على أسر الشهداء فقط، بل على كل يمني يشعر بالانتماء للجمهورية، للدولة، للحق. لا شرف في الصمت، ولا حياد في جريمة بحجم استهداف رأس الدولة داخل مسجد.

إن دماء الشهداء في جامع دار الرئاسة هي أمانة في أعناقنا، نتحملها جيلًا بعد جيل. هي ليست مجرد ذكرى، بل عهد، بأن لا نسمح بتكرارها، وبأن نُبقي القضية حيّة، حتى يأتي يوم العدالة، وهو آتٍ لا ريب فيه، مهما طال الزمن.

ختاماً

التاريخ لا يُزوَّر، والحق لا يموت، والدم لا يُمحى. لن ننسى ولن نسامح. سلامٌ على من صلّى فارتقى، وعلى من بقي فواصل الدفاع عن اليمن حتى آخر نفس. سلامٌ على دار الرئاسة، دار الجمهورية، وقلعة الكرامة. وسلامٌ على عفاش، الذي وإن غاب جسده، بقيت روحه تلهم الأحرار.

العدالة آتية.. شاء من شاء وأبى من أبى.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

طارق صالح يعد قواته لاجتياح هذه المحافظة

كريتر سكاي | 1418 قراءة 

تحوّل لافت في خطاب قيادات عسكرية موالية للانتقالي بعد تسريبات عن إقالات مرتقبة

بران برس | 960 قراءة 

تحليل | حضرموت بين الرهان الإسرائيلي والتفكيك السعودي.. كيف أدارت الرياض أزمة النفوذ؟

بران برس | 952 قراءة 

السعودية تدفع بقوات عسكرية جديدة في حضرموت تحت قيادة فلاح الشهراني وسط غموض مسار درع الوطن

موقع الجنوب اليمني | 919 قراءة 

بيان لوزير الدفاع اليمني بعد صمت طويل واتهامات بتواطؤه مع الانتقالي

مأرب برس | 895 قراءة 

عاجل | قبائل حضرموت تستنكر قصف الطيران السعودي لمعسكر بغيل بن يمين

الناقد برس | 882 قراءة 

بعد نعيها لاستشهاد أبو عبيدة .. كتائب القسام تنشر اول صورة للشهيد للمثلم من غير لثام !

موقع الأول | 867 قراءة 

عاجل.. اجتماع طارئ في الرياض بشأن اليمن

بوابتي | 815 قراءة 

قرار مفاجئ للعميد طارق صالح.. قوات حراس الجمهورية تقرع طبول الحرب على هذه المحافظة

موقع الأول | 777 قراءة 

السلطات السعودية تعتقل الإعلامي ماجد العودي

قناة المهرية | 760 قراءة