لن ننسى.. لن نسامح.. في جريمة جامع دار الرئاسة .. العدالة آتية لا ريب .. وسلام الله على الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، رضي الله عنه

     
المنتصف نت             عدد المشاهدات : 297 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
 لن ننسى.. لن نسامح.. في جريمة جامع دار الرئاسة .. العدالة آتية لا ريب .. وسلام الله على الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، رضي الله عنه

لن ننسى.. لن نسامح.. في جريمة جامع دار الرئاسة .. العدالة آتية لا ريب .. وسلام الله على الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، رضي الله عنه

قبل 25 دقيقة

في الثالث من يونيو عام 2011، هزّ اليمن صوت غادر لا يعرف شرف الخصومة ولا حرمة الدين ولا قدسية المكان. انفجارٌ آثم في جامع دار الرئاسة استهدف روح الدولة، ومهابة الجمهورية، واستباح دماء رجالٍ كانوا يؤدون صلاتهم في بيتٍ من بيوت الله، وعلى رأسهم الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، وكبار رجال الدولة، من وزراء وقادة ومسؤولين. كان ذلك الهجوم الغادر محاولة لإسكات صوت الوطن وتفجير الدولة من داخلها، ولكن هيهات

.

جريمة لا تُنسى، ودماء لا تُغتفر

لن ننسى ولن نسامح. لأن جريمة جامع دار الرئاسة ليست حدثاً عابراً في سياق الأزمة اليمنية، بل كانت عنواناً لنهج دموي لا يعرف السياسة ولا الدين، تجسيداً لمنطق الفوضى والإرهاب الذي أراد تقويض اليمن وتحويله إلى ساحة انتقام وتصفية. لقد حاول الجناة أن يجعلوا من دار الرئاسة مذبحة، وأن يزرعوا الرعب في قلب الدولة، ولكن ما زرعوه من دماء، أينع في قلوبنا وعياً وطنيًا متجددًا.

سلامٌ على عفاش، رمز الدولة وخصم الفوضى

سلام الله على الزعيم علي عبدالله صالح، الذي بقي واقفًا رغم الجراح، متماسكًا رغم الخيانة، شامخًا حتى في لحظة الألم. رضي الله عنه، فقد كان خصمًا شريفًا، لا يختبئ خلف المتفجرات، ولا يصلي لله وفي قلبه نية للقتل. دماؤه ودماء رفاقه، هي وديعة في رقبة كل يمني وطني حر، لا تُنزع بالتقادم، ولا تُنسى مع الزمن.

العدالة ليست ثأراً.. بل مسؤولية وطنية

ليست العدالة أن ننتقم، بل أن ننتصر للحقيقة، أن نكشف القتلة، أن نفضح من خطط، ومن موّل، ومن صمت على الجريمة. ليست المسؤولية على أسر الشهداء فقط، بل على كل يمني يشعر بالانتماء للجمهورية، للدولة، للحق. لا شرف في الصمت، ولا حياد في جريمة بحجم استهداف رأس الدولة داخل مسجد.

إن دماء الشهداء في جامع دار الرئاسة هي أمانة في أعناقنا، نتحملها جيلًا بعد جيل. هي ليست مجرد ذكرى، بل عهد، بأن لا نسمح بتكرارها، وبأن نُبقي القضية حيّة، حتى يأتي يوم العدالة، وهو آتٍ لا ريب فيه، مهما طال الزمن.

ختاماً

التاريخ لا يُزوَّر، والحق لا يموت، والدم لا يُمحى. لن ننسى ولن نسامح. سلامٌ على من صلّى فارتقى، وعلى من بقي فواصل الدفاع عن اليمن حتى آخر نفس. سلامٌ على دار الرئاسة، دار الجمهورية، وقلعة الكرامة. وسلامٌ على عفاش، الذي وإن غاب جسده، بقيت روحه تلهم الأحرار.

العدالة آتية.. شاء من شاء وأبى من أبى.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل: شاهد اول صورة لمقر وزارة الداخلية عقب غارات إسرائيلية عنيفة في صنعاء

جهينة يمن | 1286 قراءة 

غارات إسرائيلية على صنعاء تطيح بـ9 قيادات حوثية بارزة

المرسى الاخباري | 869 قراءة 

نتنياهو يوجه تحذيرا لقطر

الحدث اليوم | 869 قراءة 

الحوثيين يستفزون قطر بعد الهجوم الإسرائيلي بتعليق وقح وصادم

المشهد اليمني | 740 قراءة 

عاجل | الرياض تتدخل لمعالجة أزمة مجلس القيادة الرئاسي وتوجه بهذا الأمر على وجه السرعة !

صوت العاصمة | 631 قراءة 

الرئيس الزُبيدي يدعو إلى الاحتشاد في العاصمة عدن

عدن تايم | 614 قراءة 

الكشف عن الحصيلة الأولية لضحايا الغارات الإسرائيلية على صنعاء

نافذة اليمن | 485 قراءة 

عاجل | مصادر خاصة : رئاسة الجمهورية توافق على قرارات اللواء الزُبيدي الأخيرة

صحيفة ١٧ يوليو | 458 قراءة 

طارق صالح يستعرض مع السفير الأمريكي مستجدات اليمن ويحذر من مخاطر الفوضى التي تزرعها مليشيا الحوثي

حشد نت | 447 قراءة 

بعد أعنف غارات.. الحوثي يهدد بملاحقة هؤلاء في صنعاء

نافذة اليمن | 438 قراءة