لن ننسى.. لن نسامح.. في جريمة جامع دار الرئاسة .. العدالة آتية لا ريب .. وسلام الله على الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، رضي الله عنه

     
المنتصف نت             عدد المشاهدات : 280 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
 لن ننسى.. لن نسامح.. في جريمة جامع دار الرئاسة .. العدالة آتية لا ريب .. وسلام الله على الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، رضي الله عنه

لن ننسى.. لن نسامح.. في جريمة جامع دار الرئاسة .. العدالة آتية لا ريب .. وسلام الله على الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، رضي الله عنه

قبل 25 دقيقة

في الثالث من يونيو عام 2011، هزّ اليمن صوت غادر لا يعرف شرف الخصومة ولا حرمة الدين ولا قدسية المكان. انفجارٌ آثم في جامع دار الرئاسة استهدف روح الدولة، ومهابة الجمهورية، واستباح دماء رجالٍ كانوا يؤدون صلاتهم في بيتٍ من بيوت الله، وعلى رأسهم الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، وكبار رجال الدولة، من وزراء وقادة ومسؤولين. كان ذلك الهجوم الغادر محاولة لإسكات صوت الوطن وتفجير الدولة من داخلها، ولكن هيهات

.

جريمة لا تُنسى، ودماء لا تُغتفر

لن ننسى ولن نسامح. لأن جريمة جامع دار الرئاسة ليست حدثاً عابراً في سياق الأزمة اليمنية، بل كانت عنواناً لنهج دموي لا يعرف السياسة ولا الدين، تجسيداً لمنطق الفوضى والإرهاب الذي أراد تقويض اليمن وتحويله إلى ساحة انتقام وتصفية. لقد حاول الجناة أن يجعلوا من دار الرئاسة مذبحة، وأن يزرعوا الرعب في قلب الدولة، ولكن ما زرعوه من دماء، أينع في قلوبنا وعياً وطنيًا متجددًا.

سلامٌ على عفاش، رمز الدولة وخصم الفوضى

سلام الله على الزعيم علي عبدالله صالح، الذي بقي واقفًا رغم الجراح، متماسكًا رغم الخيانة، شامخًا حتى في لحظة الألم. رضي الله عنه، فقد كان خصمًا شريفًا، لا يختبئ خلف المتفجرات، ولا يصلي لله وفي قلبه نية للقتل. دماؤه ودماء رفاقه، هي وديعة في رقبة كل يمني وطني حر، لا تُنزع بالتقادم، ولا تُنسى مع الزمن.

العدالة ليست ثأراً.. بل مسؤولية وطنية

ليست العدالة أن ننتقم، بل أن ننتصر للحقيقة، أن نكشف القتلة، أن نفضح من خطط، ومن موّل، ومن صمت على الجريمة. ليست المسؤولية على أسر الشهداء فقط، بل على كل يمني يشعر بالانتماء للجمهورية، للدولة، للحق. لا شرف في الصمت، ولا حياد في جريمة بحجم استهداف رأس الدولة داخل مسجد.

إن دماء الشهداء في جامع دار الرئاسة هي أمانة في أعناقنا، نتحملها جيلًا بعد جيل. هي ليست مجرد ذكرى، بل عهد، بأن لا نسمح بتكرارها، وبأن نُبقي القضية حيّة، حتى يأتي يوم العدالة، وهو آتٍ لا ريب فيه، مهما طال الزمن.

ختاماً

التاريخ لا يُزوَّر، والحق لا يموت، والدم لا يُمحى. لن ننسى ولن نسامح. سلامٌ على من صلّى فارتقى، وعلى من بقي فواصل الدفاع عن اليمن حتى آخر نفس. سلامٌ على دار الرئاسة، دار الجمهورية، وقلعة الكرامة. وسلامٌ على عفاش، الذي وإن غاب جسده، بقيت روحه تلهم الأحرار.

العدالة آتية.. شاء من شاء وأبى من أبى.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

انقلاب في سوق الصرف... الريال اليمني ينتفض ويهزم المضاربين!

اليمن السعيد | 518 قراءة 

توقيف قائد كتيبة الطوارئ بميناء عدن بهذه التهمة

كريتر سكاي | 450 قراءة 

زيارة مثيرة للجدل: مسؤول عسكري إسرائيلي يتجول في دولة عربية ويصرّح بشأن اليمن

المرصد برس | 447 قراءة 

اغضب امريكا من أجل اليمن.. خالد الرويشان يروي حكاية الأمين العام للأمم المتحدة الذي تحدّى أمريكا ووقف مع اليمن

نيوز لاين | 428 قراءة 

عاجل: انتشار مسلحين على التلال وتعزيزات عسكرية (صور)

كريتر سكاي | 405 قراءة 

القبض على حوثي يردد الصرخة الخمينية في عدن

المنتصف نت | 374 قراءة 

المناهيل تستنفر رجالها وتعلن المواجهة دفاعًا عن حضرموت

موقع الجنوب اليمني | 310 قراءة 

عدن.. المحرمي يوجه بتوقيف قائد كتيبة حماية ميناء المنطقة الحرة

يمن شباب نت | 308 قراءة 

شاب يقتل والده ويقطع رأسه قبل أن يلقى حتفه ويدفن معه

العاصفة نيوز | 305 قراءة 

حضرموت: انشقاقات في صفوف التمرد القبلي بالهضبة وسط مهلة لتنفيذ الأوامر القضائية

العاصفة نيوز | 253 قراءة