خاص – كشف مصدر محلي عن تفشي انشطة شركة كيونت (QNET) المثيرة للجدل والمتهمة بممارسة التسويق الهرمي في محافظة الحديدة. مشيرًا الى ان هذه الانشطة باتت تستهدف النساء بشكل خاص وتسببت في خسائر مالية ونفسية كبيرة لعدد من الضحايا.
وبحسب منشور للصحفي بسيم الجناني على صفحته في فيسبوك فقد تلقى عددًا من الشكاوى من فتيات ونساء وقعن ضحية وعود مضللة من الشركة التي تشترط استقطاب اشخاص جدد لدفع مبالغ مالية مقابل وعود بأرباح مستقبلية لا تتحقق الا بمزيد من الاستدراج.
وقال الجناني ان بعض المتضررات هاجمنه بعد حديثه عن القضية ووجهن له عبارات مسيئة مشيرًا الى ان هذا لا يغير من حقيقة ما وصفه بالاحتيال المنظم الذي يستغل حاجة الناس للمال والامل في تحسين اوضاعهم المعيشية.
وسرد الجناني عدة حالات منها فتاة رهنت بصيرة منزلها واقترضت مليون ونصف ريال لدفعها للشركة لكنها وجدت نفسها في ورطة عائلية بعد وفاة والدها بسبب عجزها عن استعادة اموالها الا بشرط استقطاب اخرين بمبالغ مضاعفة.
كما روت فتاة اخرى تجربتها بعد ان باعت ذهبها وذهب والدتها للدخول في المشروع لكنها فشلت خلال ستة أشهر في جذب مشتركين جدد ما ادى الى تدهور حالتها النفسية والصحية بشكل كبير.
وتحدثت حالة ثالثة عن امرأة جمعت اموالا من صديقاتها للمساهمة كمجموعة في المشروع لكنها وقعت في ازمة حقيقية بعد تعثر المشروع وعدم تحقيق اي عائد.
واكد الجناني ان من يقع في شباك هذا النوع من التسويق غالبا ما يتحول الى مدافع عنه لانه لا يزال يأمل في استرداد ما دفعه عبر اقناع ضحايا جدد بينما الحقيقة انه مشروع وهمي يقوم على تدوير الخسائر.
وفي السياق نفسه اوضح المصدر ان شركة QNET تعتمد على نظام تسويقي هرمي يعتبر مخططا احتياليا اكثر من كونه عملا تجاريا مشروعا حيث تركز على جني الارباح من العمولة وليس من بيع المنتجات الفعلية.
في هذا النظام يقوم الافراد بشراء المنتجات بهدف تجنيد اخرين للشراء بعدهم مما يولد ارباحا لمن سبقوهم فقط في حال تمكنوا من استقطاب ضحايا جدد بهذه الطريقة يفقد المشترون اللاحقون اموالهم اذا لم يتمكنوا من تجنيد المزيد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news