مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تتفاقم معاناة اليمنيين في ظل ارتفاع أسعار مستلزمات العيد إلى مستويات غير مسبوقة، مما يزيد من الأعباء على المواطنين في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
شهدت أسواق المواشي في محافظات عدن وتعز والحديدة وصنعاء ارتفاعًا حادًا في أسعار الأضاحي، حيث بلغ سعر الخروف الواحد أكثر من 400 ألف ريال يمني في عدن، فيما تراوحت أسعار الأبقار بين 1.5 و2 مليون ريال، ما يجعل اقتناؤها خارج قدرة شريحة كبيرة من السكان.
وفي جانب الملابس، ارتفعت الأسعار بشكل كبير، حيث تتراوح تكلفة بدلة الأطفال بين 30 و50 ألف ريال، ما دفع العديد من الأسر إلى إعادة استخدام ملابس العيد السابق للتخفيف من النفقات.
الخبير الاقتصادي محمد باعامر أوضح أن انهيار سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، خاصة الريال السعودي، هو السبب الرئيسي وراء هذه الارتفاعات الكبيرة، مطالبًا الحكومة بالتحرك العاجل لاستقرار العملة وضمان انتظام صرف المرتبات التي تتأخر في معظم المناطق.
ويواجه اليمنيون تحديات مزدوجة، بين ارتفاع الأسعار وتدهور القدرة الشرائية، في وقت تنتظر فيه البلاد إجراءات حكومية عاجلة لوقف نزيف الأوضاع المعيشية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news