في أول اجتماع له في عدن.. رئيس الوزراء يتعهد بالشفافية وتجاوز لغة التبرير والوعود الزائفة

أكد رئيس الوزراء اليمني سالم بن بريك أن حكومته ستعمل بشفافية كاملة، وستصارح المواطنين بالحقائق بعيداً عن التبريرات أو الوعود الزائفة.

وقال بن بريك، في أول اجتماع لمجلس الوزراء منذ عودته إلى مدينة عدن مطلع يونيو الجاري إن المرحلة الحالية "استثنائية بكل المقاييس"، وإن الحكومة الجديدة تدرك حجم التحديات وتعتمد في عملها على توجيهات مجلس القيادة الرئاسي، مشدداً على أن أولى أولوياتها هي تخفيف معاناة المواطنين.

وأضاف: "لن نكون حكومة تبيع الأوهام، ولا تختبئ خلف التبريرات. نعلم أن الناس سئموا الكلام، لذا سيكون معيارنا الوحيد هو ما ننجزه فعلياً على الأرض". 

وثمّن رئيس الوزراء الدعم المقدم من السعودية والإمارات، داعياً إلى استمرار الدعم الاقتصادي والإنساني والتنموي، مؤكداً أن هذا الدعم لا يتعلق بالحكومة فقط بل بملايين اليمنيين الذين يعانون من تردي الأوضاع المعيشية.

وقال بن بريك في رسالة مباشرة لأعضاء حكومته: "لا مجال للتردد، ولا مكان للحسابات الضيقة. إما أن ننجح معاً، أو نفشل فرادى. التاريخ لا يرحم المتفرجين".

وأشار إلى أنه وجّه بإعداد خطط تنفيذية عاجلة استناداً إلى توجيهات الرئيس رشاد العليمي، مؤكداً أن الحكومة ستعمل بروح الفريق الواحد وبأقصى درجات الصدق والإخلاص في خدمة الشعب اليمني.