يشهد الشارع حالة من التفاؤل الكبير مع عودة رئيس الوزراء الجديد، الدكتور سالم بن بريك، إلى العاصمة عدن، في خطوة اعتبرها كثيرون بداية فعلية لمرحلة جديدة من العمل الحكومي الجاد والإصلاحات الاقتصادية والإدارية التي طال انتظارها.
ويأمل المواطنون أن تسهم عودة بن بريك في استعادة مؤسسات الدولة وتحسين الخدمات الأساسية التي تعاني من تدهور كبير.
وكان بن بريك قد تسلم مهامه رسمياً خلال الأيام الماضية، وسط دعم سياسي وشعبي واسع، خصوصاً في ظل خلفيته الاقتصادية وخبرته الطويلة في إدارة المالية العامة للدولة.
ويرى مراقبون أن الرجل يتمتع بفرصة حقيقية لإحداث تغيير ملموس، شريطة توافر الإرادة السياسية والدعم من مختلف القوى الوطنية لإنجاح المرحلة المقبلة.
ومن المتوقع أن يعقد رئيس الوزراء سلسلة لقاءات موسعة مع مسؤولي السلطات المحلية والمؤسسات الحكومية في عدن، إلى جانب ممثلي المنظمات الدولية، لوضع خطة عمل شاملة ترتكز على الأولويات العاجلة، وعلى رأسها تحسين الوضع المعيشي، دفع مرتبات الموظفين، وتفعيل المشاريع التنموية المتوقفة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news