اختطاف جماعي يُرعب الأهالي ورسالة من الأمهات: العيد يأتي بالدموع

كشفت رابطة أمهات المختطفين عن اختطاف جماعة الحوثي لما لا يقل عن 13 مواطنًا، بينهم طالبة جامعية، خلال الأيام القليلة الماضية في محافظة الحديدة، واقتيادهم إلى جهات مجهولة، في تصعيد خطير لانتهاكات حقوق الإنسان بالمنطقة.

جاء ذلك في بيان صادر عن وقفة احتجاجية نظّمتها الرابطة أمس الاثنين، عبّرت فيها الأمهات عن ألمهن إزاء اختطاف أبنائهن وبناتهن دون أي مبرر قانوني، معتبرة أن هذه العمليات القمعية باتت ممنهجة وتطال الجميع دون تمييز.

وأكدت الرابطة أن هذه الانتهاكات تحرم مئات العائلات من فرحة العيد، وتحوّله إلى مناسبة للحزن والخوف، محمّلة جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المختطفين، لاسيما النساء.

وطالبت الرابطة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والنسوية بالتحرّك العاجل للإفراج عن المختطفين، وفتح تحقيق دولي شفاف بشأن ما يتعرض له المدنيون من انتهاكات جسيمة في الحديدة وسواها من المحافظات.

وحذر البيان من أن "الصمت الدولي إزاء اختطاف النساء يشجّع على الإفلات من العقاب، ويعمّق من معاناة اليمنيين واليمنيات على حد سواء".