في واحدة من أضخم قضايا الاحتيال المالي التي شهدتها اليمن، وقع أكثر من 150 ألف مواطن ضحية لثلاث شبكات نصب تقودها نساء، نهبن ما يزيد عن 250 مليار ريال يمني، إلى جانب ملايين الدولارات والريالات السعودية، من خلال شركات وهمية استغلت حاجة الناس وطموحاتهم في الربح السريع.
تصدّرت شركة “إعمار تهامة للمقاولات” القائمة، بقيادة فادية عقلان وشقيقها محمد، بعد إدانتهما بالاستيلاء على أكثر من 3 مليارات ريال من 7,000 مساهم خلال خمسة أشهر فقط. وقد أصدرت المحكمة حكمًا بسجنهما سبع سنوات مع إعادة الأموال.
أما “قصر السلطانة”، التي تديرها بلقيس الحداد، فقد تورطت في الاحتيال على أكثر من 110 آلاف يمني بمبالغ تجاوزت 66 مليار ريال، دون أن يتمكن الضحايا من استعادة أموالهم حتى اليوم.
وفي “تهامة فلافور”، قادت فتحية المحويتي شبكة احتيال جمعت أكثر من 136 مليار ريال من 13,500 مساهم، ضمن مخطط “بونزي” ضخم.
النيابة كشفت أن المتهمين استخدموا عقودًا وهمية ووسائل ترويج مضللة وأرباحاً زائفة لجذب الضحايا، في ظل غياب رقابة مالية حقيقية، وسط مطالبات شعبية باسترداد الحقوق ومحاسبة المتورطين.
كلمات مفتاحية:
نصب_واحتيال - إعمار_تهامة - قصر_السلطانة - تهامة_فلافور - بلقيس_الحداد - فادية_عقلان - فتحية_المحويتي - مخطط_بونزي - أموال_منهوبة - ضحايا_الاحتيال - القضاء_اليمني - شركات_وهمية - جرائم_المال - استثمار_وهمي - أرباح_كاذبة - نصب_نسائي - نهب_المدخرات - فساد_مالي - السجن_للمحتالين - العقوبات_القضائي
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news