الحوثيون يزعمون تعاظم قدراتهم لمواجهة إسرائيل هجوماً ودفاعاً

     
عدن تايم             عدد المشاهدات : 51 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الحوثيون يزعمون تعاظم قدراتهم لمواجهة إسرائيل هجوماً ودفاعاً

ضمن مساعي الجماعة الحوثية إلى رفع معنويات أتباعها عقب الضربات الإسرائيلية المتتابعة، فقد ادعت تعاظم قدراتها الدفاعية واستعدادها لاستهداف المقاتلات المهاجمة في المرات المقبلة، كما زعمت أن صواريخها باتت تحمل رؤوساً متعددة؛ مما يعني عدم نجاح الدفاعات الإسرائيلية في اعتراضها.

التصريحات الحوثية جاءت بعد أن شنت إسرائيل 9 موجات انتقامية دمرت خلالها مطار صنعاء وآخر طائرة مدنية تنقل المسافرين عبره، فضلاً عن تدمير موانئ الحديدة ومحطات الكهرباء ومصنعَي إسمنت.

ومع توقف الهجمات الحوثية خلال اليومين الأخيرين، يتوقع مراقبون للشأن اليمني أن تنفذ إسرائيل وعيدها بشن مزيد من الضربات على البنى التحية والمنشآت الخاضعة للجماعة؛ بما فيها مواقع لم تستهدفها تل أبيب حتى الآن، في حال تواصلت الهجمات.

وادعى زعيم مجلس حكم الجماعة الانقلابي، مهدي المشاط، أن قوات جماعته ستتمكن من التعامل مع الطائرات الإسرائيلية المعادية دون أي ضرر في الملاحة الجوية والبحرية.

وفي معرض طمأنته أتباع الجماعة، تحدث القيادي الحوثي عن «أخبار سارة ستأتي قريباً عن طائرات إسرائيل المستخدمة في شن الضربات»، وقال في مزاعمه: «دفاعاتنا الجوية ستجعل فخر طائرات العدو الصهيوني في الأيام القادمة مصدراً للسخرية».

ووسط مخاوف من حصول الحوثيين على قدرات إيرانية جديدة للدفاع الجوي من شأنها تهديد الطيران المدني، قال المشاط إنه وجّه قوات جماعته بتحديد مسارات الطيران الإسرائيلي إلى اليمن بوصفها «مناطق خطرة على جميع الشركات».

وقال القيادي الحوثي «إنه لسلامة الشركات، عليها تجنب الملاحة على طول المسارات التي يستخدمها الكيان الصهيوني للاعتداء على اليمن».

يذكر أن الجماعة هاجمت إسرائيل منذ مارس (آذار) الماضي بنحو 32 صاروخاً باليستياً وكثيراً من المسيّرات دون تأثير يذكر، عدا انفجار صاروخ قرب «مطار بن غوريون» في 4 مايو (أيار) الماضي فشلت الدفاعات في اعتراضه لسبب تقني.

وخلال الهجمات ما بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وحتى يناير (كانون الثاني) 2025 كانت الجماعة تبنت إطلاق نحو 200 صاروخ ومسيّرة باتجاه إسرائيل، ولم تحقق أي نتيجة، عدا طائرة مسيرة واحدة انفجرت بشقة سكنية في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) 2024 وأدت إلى مقتل شخص واحد.

صواريخ متعددة الرؤوس

وفي سياق التهويل الحوثي نفسه بشأن تعاظم قدرات الجماعة، زعمت الجماعة أن صواريخها باتت أعلى خطورة، وأن الدفاعات الإسرائيلية لن تتمكن من اعتراضها، ولهذا حذرت المستثمرين والشركات الأجنبية العاملة داخل إسرائيل ودعتها إلى سرعة المغادرة؛ «لأن البيئة لن تكون آمنة، والأفضل القيام بذلك ما دامت الفرصة مواتية».

ووفق ما نقله الإعلام الحوثي، فقد ادعت الجماعة أن صواريخها «مصممة بعدة رؤوس حربية في حال اعتراضها، وتنقسم لتصيب أهدافاً أكثر» وبما «يجعل منظومات الدفاع دون فائدة».

هذا الحديث الحوثي والتهويل من القدرات، واكبته مزاعم من محمد علي الحوثي، ابن عم زعيم الجماعة عضو مجلس حكمها الانقلابي، ادعى خلالها أن بريطانيا تواصلت مع قوات جماعته للسماح بمرور حاملة طائراتها «إتش إم إس (HMS)» في البحر الأحمر، وأن الجماعة وافقت على ذلك ما دامت الحاملة في مهمة غير قتالية ولا تسعى إلى اعتراض هجمات الحوثيين باتجاه إسرائيل.

وكانت الجماعة المدعومة من إيران وافقت، بناء على وساطة عمانية في 6 مايو الماضي، على التوقف عن مهاجمة السفن الأميركية في البحر الأحمر وخليج عدن بعد تلقيها نحو 1700 ضربة جوية وبحرية أمر بها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في مقابل وقف هذه الضربات.

وعلى الرغم من تصريحات ترمب باستسلام الجماعة وتعهدها بعدم شن هجمات بحرية، فإن زعيمها عبد الملك الحوثي خرج داعياً أتباعه إلى الاحتفال في الميادين بما زعم أنه «انتصار على الولايات المتحدة».

وإذ تدعي الجماعة أن هجماتها هي لمناصرة الفلسطينيين في غزة، فإن الحكومة اليمنية تقول إن هذا التصعيد الحوثي يأتي لتنفيذ أجندة إيران في المنطقة، وللهروب من استحقاقات السلام، ولاستدعاء تدمير البنية التحتية في مناطق سيطرة الجماعة.

دعوة للتكاتف

وبالتوازي مع التصعيد الحوثي، يرى وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، أن مشروع الجماعة «بات عاجزاً عن الاستمرار في ظل التطورات الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة» داعياً القوى اليمنية إلى التكاتف ونبذ الخلافات لاستعادة الدولة.

وقال الإرياني في تصريحات رسمية إن «ما يشهده اليمن والمنطقة من تغيرات ليس مجرد أحداث عابرة، بل هي إشارات واضحة إلى قرب سقوط المشروع الإيراني بجميع أذرعه، وفي مقدمها ميليشيات الحوثي».

وتابع الوزير اليمني أن «النظام الإيراني يواجه عزلة وضغوطاً متزايدة، ويُجبَر حالياً على التفاوض لتفكيك برنامجه النووي والصاروخي، في وقت تنهار فيه شبكاته وأذرعه واحدة تلو الأخرى»، وأعاد التذكير بما حدث لـ«حزب الله» اللبناني ولنظام الأسد في سوريا.

وأكد الإرياني أن الجماعة الحوثية «المصنفة جماعة إرهابية من قبل عدد من الدول والمنظمات، تسير نحو المصير نفسه (عقوبات دولية، وعزلة تامة، وسخط شعبي) ومصيرها المحتوم قادم (...) ولن ينقذها لا شعاراتها ولا أكاذيبها ولا دعم أسيادها في طهران».

ونفى الوزير أن تكون الجماعة الحوثية «قدراً محتوماً»، ووصفها بأنها «سرطان دخيل في طريقه إلى الاستئصال»، مشدداً على أهمية «توحيد الصفوف، ونبذ الخلافات، والاعتماد على الجيش والقيادة الوطنية؛ من أجل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب».


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

بشرى سارة ...الاعلان عن مبادرة جديدة تنص على مجلس رئاسي جديد ”مدني” ودمج التشكيلات العسكرية وحل المليشيات

جهينة يمن | 594 قراءة 

صورة للقيادي الحوثي "أبوعلي الحاكم" تثير موجة سخرية وغضب على وسائل التواصل

جهينة يمن | 549 قراءة 

عاجل:امجد خالد:لقد تعرضنا للغدر من قبل قيادات حزب الإصلاح وداهموا منزلي ويلوح بنشر فيديوهات

كريتر سكاي | 443 قراءة 

امريكا تستأنف الحرب على الحوثيين

جهينة يمن | 423 قراءة 

الكشف عن مسؤول ينهب ٢٥ مليار من ايراد عدن

كريتر سكاي | 390 قراءة 

بشرى سارة ...الاعلان عن صرف مرتبات جميع الموظفين الشهر القادم من عائدات تصدير النفط والغاز

جهينة يمن | 359 قراءة 

اللي جاي ممكن يفاجئك.. ليلى عبد اللطيف تتوقع توقف مفاجئ

اليمن السعيد | 354 قراءة 

جريمة تهز السعودية.. مقتل أستاذ جامعي على يد مندوب توصيل داخل منزله!

عدن تايم | 314 قراءة 

بعد اعتراضه.. مليشيا الحوثي تحاصر منزل برلماني مؤتمري في صعدة

تهامة 24 | 295 قراءة 

عاجل:الحو ثيين يطلقون صاروخا صوب هذه الدولة والكشف عن مصيره

كريتر سكاي | 264 قراءة