اتهم مكتب حقوق الإنسان في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة،
ميليشيا الحوثي
بارتكاب انتهاكات جسيمة وممنهجة بحق المدنيين في المديرية، محذرًا من عواقب كارثية إذا استمر المجتمع الدولي في غضّ الطرف عنها.
وذكر المكتب في بيان رسمي أن الميليشيا حولت عشرات المنازل والمزارع في مناطق مثل (كيلو 16، الجحبا العليا والسفلى، الورعاريه، المساعيد، وبني موسى) إلى مواقع عسكرية، وقامت بتخزين الأسلحة داخلها، ما يجعل المدنيين عرضة دائمة للخطر.
كما أشار البيان إلى أن الحوثيين يواصلون تنفيذ حملات تعبئة فكرية وطائفية عبر ما يُعرف بالمراكز الصيفية، في محاولة لغسل أدمغة الأطفال وتفكيك النسيج المجتمعي، من خلال إثارة النزاعات بين أبناء المناطق المختلفة.
ولفت المكتب إلى أن هذه الانتهاكات تُرتكب علنًا وعلى مرأى ومسمع من البعثة الأممية المتواجدة في الحديدة، متهمًا إياها بالتقاعس والتواطؤ، ما يشجع الحوثيين على المضي قدمًا في جرائمهم دون رادع.
وختم البيان بدعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لحماية السكان ووضع حد لهذه الانتهاكات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news