أقدم شاب ثلاثيني، مساء السبت، على الانتحار بطريقة مأساوية في محافظة عمران شمالي اليمن، في حادثة صادمة تعكس عمق المأساة الإنسانية التي يعيشها اليمنيون.
وأفادت مصادر محلية بأن الشاب "ط. م. البليهي"، البالغ من العمر 35 عامًا، أطلق النار على نفسه باستخدام سلاحه الشخصي، ليفارق الحياة على الفور.
وبحسب المصادر، فإن الشاب، المنحدر من مديرية بني صريم، كان يعاني من ضغوط معيشية خانقة حالت دون قدرته على توفير احتياجات أسرته الأساسية، ما دفعه إلى الانتحار. وأكدت المصادر أن الضحية لم يكن يعاني من أمراض نفسية أو اضطرابات عقلية معروفة.
وتسلط هذه الحادثة الضوء على التدهور المتسارع في الأوضاع المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها المواطنون، لا سيما في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، حيث تغيب فرص العمل وتتفاقم معدلات الفقر واليأس.
ويحذر مراقبون من أن مثل هذه الحالات قد تتكرر في ظل استمرار الانهيار الاقتصادي وغياب أي أفق لحلول عاجلة، ما يجعل من الفقر والتهميش قنابل موقوتة تهدد النسيج الاجتماعي في البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news