وجه وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، نداءً هامًا إلى أبناء الشعب اليمني، مؤكدًا أن موازين القوى تتغير لصالحهم وأن مشروع مليشيا الحوثي المدعوم من إيران لم يعد قابلًا للاستمرار. وأشار الإرياني إلى أن التغيرات الإقليمية والدولية الحالية تمثل إشارات واضحة على قرب سقوط المشروع الإيراني وأذرعه في المنطقة، وعلى رأسها مليشيا الحوثي.
وأوضح الإرياني في بيانه أن النظام الإيراني يواجه اليوم حصارًا وضغوطًا اقتصادية وسياسية خانقة، مما أجبره على التفاوض بشأن برنامجه النووي وقدراته الصاروخية. وأشار إلى أن شبكة الأذرع الإيرانية في المنطقة بدأت تنهار الواحدة تلو الأخرى:
وأكد الإرياني أن مليشيا حزب الله الإرهابية، التي دعمت الحوثيين بالتدريب والخبراء، أصبحت اليوم تفاوض للاحتفاظ بسلاحها الشخصي بعد أن فقدت غطاءها الشعبي والسياسي، وباتت عبئًا على لبنان والعالم.
وصرح الوزير بأن النظام السابق والمليشيات الإيرانية في سوريا، التي كانت منفذًا رئيسيًا للحوثيين إلى طهران، "انتهت إلى غير رجعة".
ولفت الإرياني إلى أن مليشيا الحشد الشعبي في العراق، التي تمول الحوثيين وتستضيف قياداتهم وتدرب عناصرهم، أصبحت تحت المجهر والضغط الدولي المتصاعد، وهي على وشك الدخول في قائمة الإرهاب الدولية.
وفيما يخص مليشيا الحوثي، أكد الإرياني أنها مصنفة كجماعة إرهابية من قبل عدد من الدول والمنظمات، وتسير نحو مصير حتمي يتمثل في "عقوبات دولية، عزلة تامة، وسخط شعبي". وشدد على أن شعارات الحوثيين وأكاذيبهم ودعم أسيادهم في طهران لن ينقذهم.
واختتم وزير الإعلام بيانه بدعوة الشعب اليمني إلى توحيد الصفوف ونبذ الخلافات التي وصفها بـ "مصدر قوة الحوثي وضعف لنا"، مؤكدًا على ضرورة الاعتماد على الذات والجيش والقيادة الوطنية لاستعادة الدولة. وأضاف: "لقد حانت لحظة الحقيقة، وآن الأوان ليثق اليمنيون أكثر من أي وقت بأن مليشيا الحوثي ليست قدرًا محتومًا، بل سرطان دخيل في طريقه إلى الاستئصال".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news