ولا تعبر أجوائها مطلقًا منذ اندلاع الصراع ،وغالبا تقل هذه الطائرات مواطنين من المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية، أو شخصيات مناهضة لجماعة الحوثي، أو مسؤولين في الحكومة اليمنية، ما يجعل الوصول إلى صنعاء يشكل خطرًا أمنيًا حقيقيًا عليهم.
آ
آ
لكن، كيف سُجلت الرحلة رسميًا على أنها متجهة إلى صنعاء؟ وكيف تم تدارك الأمر؟ ما الذي حدث في الجو؟ تُظهر بيانات التتبع أن الطائرة كانت في طريقها عبر سماء البحر الأحمر قبالة مدينة جازان السعودية، قبل أن يتم تصحيح مسارها نحو مطار عدن، ما جنب الركاب الوقوع في كارثة محتملة لو كانت الطائرة قد هبطت فعلًا في صنعاء.هذا الخطأ في تحديد الوجهة كان من الممكن أن يعرض حياة العديد من الركاب للخطر، لا سيما في ظل التوترات الأمنية.
آ
آ
من المسؤول عن تسجيل الرحلة على أنها متجهة إلى صنعاء؟ يبقى السؤال الأهم: من يقف وراء تسجيل الرحلة على أنها عمان
آ
آ
– صنعاء؟ ولماذا لم يتم تدارك هذا الخطأ إلا في اللحظات الأخيرة؟ لا تزال هذه الأسئلة بدون إجابة، ما يفتح الباب أمام مزيد من التساؤلات حول سلامة نظام تسجيل الرحلات وتلاعب محتمل في سجلات الطيران. مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news