ما حقيقة محاولة اختطاف طائرة اليمنية ؟

     
صوت العاصمة             عدد المشاهدات : 210 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
ما حقيقة محاولة اختطاف طائرة اليمنية ؟

محاولات جماعة الحوثي اختطاف طائرة اليمنية أثناء رحلتها من عمّان إلى عدن وأخرى منُعت من الهبوط في عدن لاجبارها الذهاب الى صنعاء بحجة خطأ بالبيانات والتصريح ، كل ذلك بمساعدة من شرعية رشاد العليمي …

نشر الصحفي اليمني إياد الموسمي عبر صفحته في منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" منشورًا زعم فيه أن جماعة الحوثيين حاولت اختطاف طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية كانت قادمة من مطار الملكة علياء الدولي في الأردن إلى مطار عدن، مضيفًا أن الجماعة حاولت إجبار الطائرة على الهبوط في مطار صنعاء، وكانت تقل على متنها مسؤولين حكوميين وقيادات أمنية تابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا .

فهل هذا الادعاء صحيح ؟

ما حقيقة محاولة اختطاف طائرة اليمنية ؟

أجرت منصة "يوب يوب" بحثًا مفتوح المصدر حول حركة الطيران الخاصة بالخطوط الجوية اليمنية، وتبيّن بالفعل وجود رحلة برقم IY647 انطلقت من عمّان إلى عدن بتاريخ 12 مايو 2025. لكن رغم وجود الرحلة، يصعب الجزم بأن الطائرة كانت بالفعل عرضة لمحاولة اختطاف .

فماذا حدث بالضبط ؟

تحليل بيانات الطيران عبر فلايت رادار 24

من خلال تتبع رقم الرحلة عبر منصة FlightRadar24، تبيّن أن الطائرة المعنية هي اليمنية 7O-AFG، وتشير البيانات إلى أن الرحلة انطلقت من مطار الملكة علياء الدولي في عمّان مساء يوم 12 مايو 2025، وكان الوجهة الظاهرة في السجلات هي مطار صنعاء، لكنها في الواقع وصلت إلى مطار عدن الساعة 12 منتصف الليل.

لماذا يظهر سجل الرحلة كأنها متجهة إلى صنعاء ؟

وفقًا لسجلات الطائرات العاملة ضمن أسطول "اليمنية" في عدن، فإن الطائرة 7O-AFG واحدة من أربع طائرات تتحكم بها الشركة في عدن، وهذه الطائرات لا تطير إلى صنعاء منذ أن استولى الحوثيون على ثلاث طائرات يمنية في صنعاء قبل عام

ولا تعبر أجوائها مطلقًا منذ اندلاع الصراع ،وغالبا تقل هذه الطائرات مواطنين من المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية، أو شخصيات مناهضة لجماعة الحوثي، أو مسؤولين في الحكومة اليمنية، ما يجعل الوصول إلى صنعاء يشكل خطرًا أمنيًا حقيقيًا عليهم .

لكن، كيف سُجلت الرحلة رسميًا على أنها متجهة إلى صنعاء ؟ وكيف تم تدارك الأمر ؟

ما الذي حدث في الجو ؟

تُظهر بيانات التتبع أن الطائرة كانت في طريقها عبر سماء البحر الأحمر قبالة مدينة جازان السعودية، قبل أن يتم تصحيح مسارها نحو مطار عدن، ما جنب الركاب الوقوع في كارثة محتملة لو كانت الطائرة قد هبطت فعلًا في صنعاء .

هذا الخطأ في تحديد الوجهة كان من الممكن أن يعرض حياة العديد من الركاب للخطر، لا سيما في ظل التوترات الأمنية .

من المسؤول عن تسجيل الرحلة على أنها متجهة إلى صنعاء ؟

يبقى السؤال الأهم : من يقف وراء تسجيل الرحلة على أنها عمان – صنعاء ؟� ولماذا لم يتم تدارك هذا الخطأ إلا في اللحظات الأخيرة ؟

� لا تزال هذه الأسئلة بدون إجابة ، ما يفتح الباب أمام مزيد من التساؤلات حول سلامة نظام تسجيل الرحلات وتلاعب محتمل في سجلات الطيران .

الطائرة الاخرى كان على متنها اللواء شلال شايع منُعت من الهبوط في مطار عدن ، بسبب التلاعب عمداً في بياناتها وعدم استخرج تصريح لهبوطها ، من أجل منع هبوطها في عدن وإجبارها التحول الى مطار صنعاء ، تم كشف الأمر بعد ان توقف الطيار عن الهبوط وتغيير اتجاه الرحلة ، ليم اجبار الطيار الذهاب لمطار جيبوتي ، حتى يتم تعديل بيانات هبوط الطائرة واستخراج تصريح هبوط .

*وضاح الهنبلي

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل:قصف سعودي يستهدف هذه المنطقة

كريتر سكاي | 776 قراءة 

ضجة في اليمن بسبب تصريح حسين الجسمي.. ما الذي حدث؟

المرصد برس | 659 قراءة 

عقب التحركات الأخيرة .. بن سلمان يخرج عن صمته ويكشف عن المعركة الحاسمة في اليمن

صوت العاصمة | 649 قراءة 

مشاورات سعودية- إماراتية خلف الكواليس بشأن تطورات الجنوب وبيان مرتقب لاحتواء الموقف

عدن حرة | 576 قراءة 

انفصال جنوب اليمن وشيكاً

الوطن العدنية | 516 قراءة 

عاجل:عمرو بن حبريش يتحدث عن خروج قوات الانتقالي من حضرموت

كريتر سكاي | 511 قراءة 

رئيس الوزراء الأسبق ‘‘باسندوة’’ يخرج عن صمته ويعلن موقفه من سيطرة الانفصاليين على حضرموت والمهرة: أتمنى الموت قبل أن أرى هذا الأمر!!

المشهد اليمني | 446 قراءة 

كاتب سعودي: هذا ما كشفه خروج الانتقالي من عدن وتمدده إلى حضرموت

المشهد اليمني | 399 قراءة 

شخصية يمينية متطرفة بريطانية تتدخل في ملف اليمن وتروّج لانفصال الجنوب

بوابتي | 358 قراءة 

السعودية مستعدة للعودة إلى اليمن وهذا هو السبب

المشهد الدولي | 356 قراءة