أخبار وتقارير
(الأول) غرفة الأخبار:
كشف الصحفي أحمد عايض عن دوافع جديدة تقف خلف قرار جماعة الحوثي فتح طريق صنعاء - عدن عبر محافظة الضالع، بعد إغلاق دام 7 سنوات بسبب الحرب، مشيرًا إلى أن تدمير موانئ الحديدة (الصليف ورأس عيسى) أجبر الجماعة على "الخضوع" لفتح هذا الطريق البديل لتأمين احتياجاتها.
وفي تحليله للقرار، أوضح عايض أن الحوثي "يخضع عندما تكون الأمور في صالحه"، معتبرًا أن فقدان الجماعة لقدرتها على الاستيراد والتصدير عبر موانئ البحر الأحمر دفعها إلى البحث عن بدائل لوجستية، منها إعادة تشغيل الطريق الاستراتيجي بين صنعاء وعدن.
وأكد أن الطريق ظل مغلقًا منذ اندلاع الحرب، فيما اعتمدت المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين على موانئ الحديدة كمخرج رئيسي للواردات، قبل أن تتضرر تلك الموانئ بشكل كبير بسبب العمليات العسكرية الأخيرة، مما قلص قدرة الجماعة على تلبية احتياجات المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
ويذكر أن قوات الحزام الأمني في مديرية مُريس، بمحافظة الضالع، أعلنت عن توقيت زمني لفتح طريق الضالع صنعاء، بالإضافة إلى نوع المركبات المسموح بمرورها، حيث قال المقدم ـ نصر أحمد مثنى جعوال، قائد القطاع الخامس حزام أمني في مُريس: "الطريق بين عدن والضالع وصنعاء سيفتح للمواطنين والمسافرين بالسيارات فقط بدءًا من السبت 31_5_2025م، من الساعة 7:00 صباحًا حتى 5:00 مساءً، وسيتم الإعلان عن مواعيد فتحه للقواطر والشاحنات لاحقًا.
ويرى مراقبون أن إعادة فتح الطريق قد تكون مؤقتة، مرهونة بتوازنات الصراع المستمر، كما يُتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مفاوضات غير مباشرة بين الأطراف اليمنية حول ضمانات استمرارية العمل بهذا الطريق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news