كريتر سكاي/ خاص
تشهد العاصمة عدن خلال الأيام الأخيرة حركة نزوح داخلية متزايدة باتجاه القرى والمناطق الريفية المحيطة، في ظل موجة حر شديدة وارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، إلى جانب تردي خدمات الكهرباء والمياه، وارتفاع أسعار المواد الغذائية والمحروقات.
وقالت مصادر محلية إن العشرات من الأسر بدأت مغادرة أحيائها السكنية في المدينة إلى مناطق أكثر برودة أو أقل ازدحامًا في ضواحي لحج وأبين، بحثًا عن قدر من الراحة والنجاة من الوضع الخانق في المدينة.
ويُعاني سكان عدن منذ أسابيع من انقطاعات طويلة في التيار الكهربائي تصل إلى أكثر من 18 ساعة يوميًا، في وقت تشهد فيه المدينة موجة حرارة تتجاوز الأربعين درجة مئوية، ما أدى إلى تفاقم معاناة الأهالي، خصوصًا مع شُح المياه وغلاء أسعار الوقود والمواصلات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news