الرئيس الزُبيدي من قلب المعركة إلى قلب التاريخ.. يومٌ سطر ميلاد النصر الجنوبي

     
عدن تايم             عدد المشاهدات : 111 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الرئيس الزُبيدي من قلب المعركة إلى قلب التاريخ.. يومٌ سطر ميلاد النصر الجنوبي

في صباح 25 مايو 2015، ارتقى القائد الرمز، الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي، إلى قمم جبال الخزان، التي تحولت خلال ساعات إلى رمزية النصر، بعد أن اجتاح أبطال المقاومة الجنوبية سلسلة من المواقع والتحصينات التي كانت حتى وقت قريب اهم تحصينات مليشيات الحوثي وقوات عفاش، المدعومة بالدبابات والمدفعية الثقيلة والقاذفات الصاروخية وشبكات القناصة المدربة والتي لطالما قصفت مدينة الصمود وارتكبت مجازر وحشية على طول سنوات الاحتلال.

من قلب المعركة، من خط النار الأول، ظهر الزبيدي، ثابت النظرة، حاد العزم، يتقدم الصفوف ويوجه مجريات المعركة، مسطّراً أول انتصار للمقاومة الجنوبية، وأول هزيمة نكراء للمشروع الإيراني في المنطقة، في لحظة شكلت منعطفاً استراتيجياً في مسار عاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة .

كان يدرك حينها أن سنوات طويلة قضاها في الإعداد والبناء والتأسيس لم تذهب سدى، وأن المعاناة والتضحيات التي تجاوزت في قسوتها نيران الحرب ذاتها، لم تكن عبثاً. ها هم الأبطال الذين تمرّسوا على يديه، وأقسموا على الفداء تحت قيادته، يقتحمون معسكرات العدو الواحد تلو الآخر، يسقطون أسطورة كتائب الموت الحوثية بقيادة أبو علي الحاكم، أبرز قادة مليشيات الحوثي آنذاك، ويُسقطون معها جدران الوهم والتغطرس والخرافة .

رآهم عن كثب، وهم يغنمون دبابات العدو ومدرعاته، يطبقون تعليماته بدقة، ويؤمنون المواقع المحررة بحنكة المقاتل وإيمان الثائر، ويحرسون النصر من محاولات الالتفاف والانكسار، واضعين نصب أعينهم أهمية تأمين خطوط الدعم والإسناد الاستراتيجي.

وبزهو القائد الذي أطلق الطلقة الاولى وشرارة الكفاح المسلح الجنوبي قبل ربع قرن من تلك اللحظة، عاد الزبيدي ليجوب الثكنات والمواقع التي طالما شن عليها غاراته البطولية في زمنٍ لم يكن إلى جانبه سوى قلة من الرجال الشجعان الذين اختاروا طريق المقاومة، مؤمنين بعدالة القضية، مستعدّين لخوض دروب الموت والملاحقة دون تردد.

تلك اللحظة لم تكن مجرد نصر عسكري؛ بل كانت اللقاء الكبير بين عيدروس الزبيدي المناضل والقائد المؤسس ، الثابت على مبدأ الكفاح المسلح ولو وحيداً ببندقيته، وبين عيدروس الزبيدي قائد المقاومة الجنوبية، ومؤسسها، وهو يعلن من داخل معسكر الجبرباء – معسكر الشهيد القائد عمر ناجي الهدياني (أبو عبدالله) – تحرير الضالع بشكل كامل من مليشيات الاحتلال، مؤكداً أن هذا النصر لم يكن إلا البداية، وأن ما تبقى من أرض الجنوب سينعم بالحرية والتحرير .

كانت لحظة فارقة، مجيدة، تليق بقائد صنع من الإيمان بالقضية مصيراً، ومن النضال المسلح طريقاً، ومن التضحية وساماً يعلو هامات الأبطال.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

لن تصدق من يكون؟ مصر تفجر مفاجأة: هذا ”أغرب ضيف” سيحضر قمة شرم الشيخ

المشهد اليمني | 556 قراءة 

شاهد| بعد اتفاق غزة.. ماذا قالت إسرائيل عن حربها مع اليمن؟

يمن إيكو | 517 قراءة 

عدن: صرف مرتبات موظفين مدنيين وعسكريين ونازحين

يمن إيكو | 435 قراءة 

صرف راتب الف درهم بعدن

كريتر سكاي | 416 قراءة 

موقع إسرائيلي يكشف تفاصيل عن واقعة اكتشاف خزنة تاريخية في عدن

الوطن العدنية | 405 قراءة 

حديث صالح يستفز مخابرات الحوثي في صنعاء.. الجماعة تداهم منزله بـ3 سيارات

نافذة اليمن | 395 قراءة 

الإمارات تهز سلطنة عمان بضربة قاسية وموجعة

المشهد اليمني | 374 قراءة 

في معقله السياسي.. الزُبيدي يصل الضالع بلا استقبال جماهيري والطلاب يُساقون قسرًا للفعالية

موقع الجنوب اليمني | 284 قراءة 

مواجهة دامية في صنعاء.. ستيني يهزم حيوان مفترس بيديه العاريتين وينجو من موتٍ محقق

نافذة اليمن | 277 قراءة 

مراقبون: حضرموت تقطع الطريق أمام العصابة التي دمرت عدن

موقع الجنوب اليمني | 264 قراءة