الرئيس الزُبيدي من قلب المعركة إلى قلب التاريخ.. يومٌ سطر ميلاد النصر الجنوبي

     
عدن تايم             عدد المشاهدات : 100 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الرئيس الزُبيدي من قلب المعركة إلى قلب التاريخ.. يومٌ سطر ميلاد النصر الجنوبي

في صباح 25 مايو 2015، ارتقى القائد الرمز، الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي، إلى قمم جبال الخزان، التي تحولت خلال ساعات إلى رمزية النصر، بعد أن اجتاح أبطال المقاومة الجنوبية سلسلة من المواقع والتحصينات التي كانت حتى وقت قريب اهم تحصينات مليشيات الحوثي وقوات عفاش، المدعومة بالدبابات والمدفعية الثقيلة والقاذفات الصاروخية وشبكات القناصة المدربة والتي لطالما قصفت مدينة الصمود وارتكبت مجازر وحشية على طول سنوات الاحتلال.

من قلب المعركة، من خط النار الأول، ظهر الزبيدي، ثابت النظرة، حاد العزم، يتقدم الصفوف ويوجه مجريات المعركة، مسطّراً أول انتصار للمقاومة الجنوبية، وأول هزيمة نكراء للمشروع الإيراني في المنطقة، في لحظة شكلت منعطفاً استراتيجياً في مسار عاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة .

كان يدرك حينها أن سنوات طويلة قضاها في الإعداد والبناء والتأسيس لم تذهب سدى، وأن المعاناة والتضحيات التي تجاوزت في قسوتها نيران الحرب ذاتها، لم تكن عبثاً. ها هم الأبطال الذين تمرّسوا على يديه، وأقسموا على الفداء تحت قيادته، يقتحمون معسكرات العدو الواحد تلو الآخر، يسقطون أسطورة كتائب الموت الحوثية بقيادة أبو علي الحاكم، أبرز قادة مليشيات الحوثي آنذاك، ويُسقطون معها جدران الوهم والتغطرس والخرافة .

رآهم عن كثب، وهم يغنمون دبابات العدو ومدرعاته، يطبقون تعليماته بدقة، ويؤمنون المواقع المحررة بحنكة المقاتل وإيمان الثائر، ويحرسون النصر من محاولات الالتفاف والانكسار، واضعين نصب أعينهم أهمية تأمين خطوط الدعم والإسناد الاستراتيجي.

وبزهو القائد الذي أطلق الطلقة الاولى وشرارة الكفاح المسلح الجنوبي قبل ربع قرن من تلك اللحظة، عاد الزبيدي ليجوب الثكنات والمواقع التي طالما شن عليها غاراته البطولية في زمنٍ لم يكن إلى جانبه سوى قلة من الرجال الشجعان الذين اختاروا طريق المقاومة، مؤمنين بعدالة القضية، مستعدّين لخوض دروب الموت والملاحقة دون تردد.

تلك اللحظة لم تكن مجرد نصر عسكري؛ بل كانت اللقاء الكبير بين عيدروس الزبيدي المناضل والقائد المؤسس ، الثابت على مبدأ الكفاح المسلح ولو وحيداً ببندقيته، وبين عيدروس الزبيدي قائد المقاومة الجنوبية، ومؤسسها، وهو يعلن من داخل معسكر الجبرباء – معسكر الشهيد القائد عمر ناجي الهدياني (أبو عبدالله) – تحرير الضالع بشكل كامل من مليشيات الاحتلال، مؤكداً أن هذا النصر لم يكن إلا البداية، وأن ما تبقى من أرض الجنوب سينعم بالحرية والتحرير .

كانت لحظة فارقة، مجيدة، تليق بقائد صنع من الإيمان بالقضية مصيراً، ومن النضال المسلح طريقاً، ومن التضحية وساماً يعلو هامات الأبطال.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

لحظة هروب “العليمي” عبر مطار عدن عقب انقلاب الانتقالي

الحدث اليوم | 1641 قراءة 

استهدفت اجتماع عسـ.ـكري .. تفاصيل كاملة عن مصـ.ـرع 9 من أبرز قيادات الحـ.ـوثي في ضـ.ـربة إسـ.ـرائيلية بصنعاء

صوت العاصمة | 1280 قراءة 

عيدروس الزبيدي ينفذ انقلابًا في عدن على الرئيس ومجلس القيادة.. تفاصيل فضيحة القرارات

مأرب برس | 1020 قراءة 

الداعري يكشف عن ثلاث خيارات أمام العليمي ومجلس القيادة ورئيس الحكومة تجاه قرارات الزبيدي

مراقبون برس | 981 قراءة 

مصادر تكشف موقف ووضع العليمي بعد القرارات التي اصدرها الزُبيدي

نافذة اليمن | 927 قراءة 

انهيار وشيك لمجلس القيادة الرئاسي اليمني.. والرياض تتحرك لاحتواء الموقف

الأمناء نت | 872 قراءة 

ورد الآن.. صنعاء تصدر قرار هام لجميع المواطنين وتفرض عقوبات صارمة ضد المخالفين

الحدث اليوم | 739 قراءة 

عاجل : الرئيس الزُبيدي يصدر قرارت جديدة

صوت العاصمة | 571 قراءة 

ورد الآن.. تفاصيل ما يحدث هذه اللحظات بالعاصمة صنعاء

الحدث اليوم | 550 قراءة 

ورد الآن | أكبر إجراء أمريكي يستهدف الحوثيين.. عقوبات جديدة تطال 36 من قيادات الجماعة وشبكتها المالية والإرادية

بران برس | 536 قراءة