الرئيس الزُبيدي من قلب المعركة إلى قلب التاريخ.. يومٌ سطر ميلاد النصر الجنوبي

     
عدن تايم             عدد المشاهدات : 54 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الرئيس الزُبيدي من قلب المعركة إلى قلب التاريخ.. يومٌ سطر ميلاد النصر الجنوبي

في صباح 25 مايو 2015، ارتقى القائد الرمز، الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي، إلى قمم جبال الخزان، التي تحولت خلال ساعات إلى رمزية النصر، بعد أن اجتاح أبطال المقاومة الجنوبية سلسلة من المواقع والتحصينات التي كانت حتى وقت قريب اهم تحصينات مليشيات الحوثي وقوات عفاش، المدعومة بالدبابات والمدفعية الثقيلة والقاذفات الصاروخية وشبكات القناصة المدربة والتي لطالما قصفت مدينة الصمود وارتكبت مجازر وحشية على طول سنوات الاحتلال.

من قلب المعركة، من خط النار الأول، ظهر الزبيدي، ثابت النظرة، حاد العزم، يتقدم الصفوف ويوجه مجريات المعركة، مسطّراً أول انتصار للمقاومة الجنوبية، وأول هزيمة نكراء للمشروع الإيراني في المنطقة، في لحظة شكلت منعطفاً استراتيجياً في مسار عاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة .

كان يدرك حينها أن سنوات طويلة قضاها في الإعداد والبناء والتأسيس لم تذهب سدى، وأن المعاناة والتضحيات التي تجاوزت في قسوتها نيران الحرب ذاتها، لم تكن عبثاً. ها هم الأبطال الذين تمرّسوا على يديه، وأقسموا على الفداء تحت قيادته، يقتحمون معسكرات العدو الواحد تلو الآخر، يسقطون أسطورة كتائب الموت الحوثية بقيادة أبو علي الحاكم، أبرز قادة مليشيات الحوثي آنذاك، ويُسقطون معها جدران الوهم والتغطرس والخرافة .

رآهم عن كثب، وهم يغنمون دبابات العدو ومدرعاته، يطبقون تعليماته بدقة، ويؤمنون المواقع المحررة بحنكة المقاتل وإيمان الثائر، ويحرسون النصر من محاولات الالتفاف والانكسار، واضعين نصب أعينهم أهمية تأمين خطوط الدعم والإسناد الاستراتيجي.

وبزهو القائد الذي أطلق الطلقة الاولى وشرارة الكفاح المسلح الجنوبي قبل ربع قرن من تلك اللحظة، عاد الزبيدي ليجوب الثكنات والمواقع التي طالما شن عليها غاراته البطولية في زمنٍ لم يكن إلى جانبه سوى قلة من الرجال الشجعان الذين اختاروا طريق المقاومة، مؤمنين بعدالة القضية، مستعدّين لخوض دروب الموت والملاحقة دون تردد.

تلك اللحظة لم تكن مجرد نصر عسكري؛ بل كانت اللقاء الكبير بين عيدروس الزبيدي المناضل والقائد المؤسس ، الثابت على مبدأ الكفاح المسلح ولو وحيداً ببندقيته، وبين عيدروس الزبيدي قائد المقاومة الجنوبية، ومؤسسها، وهو يعلن من داخل معسكر الجبرباء – معسكر الشهيد القائد عمر ناجي الهدياني (أبو عبدالله) – تحرير الضالع بشكل كامل من مليشيات الاحتلال، مؤكداً أن هذا النصر لم يكن إلا البداية، وأن ما تبقى من أرض الجنوب سينعم بالحرية والتحرير .

كانت لحظة فارقة، مجيدة، تليق بقائد صنع من الإيمان بالقضية مصيراً، ومن النضال المسلح طريقاً، ومن التضحية وساماً يعلو هامات الأبطال.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

اللجنة الأمنية العليا تكشف عن خلية إرهابية خطيرة مرتبطة بالحوثيين وتتخذ قرارات صارمة

حشد نت | 665 قراءة 

مدرعات تحترق وجثث تتناثر.. الجيش يذبح الحوثيين بالنار في صعدة.. "البقع" تتحول إلى مقبرة جماعية

جهينة يمن | 640 قراءة 

صور الأقمار تكشف نتائج ضربات دقيقة في قلب صنعاء.. خسائر حوثية ضخمة

نافذة اليمن | 346 قراءة 

مصر تعلن خبراً غير سار لهذه الدولة!

صوت العاصمة | 332 قراءة 

فتح ملفات شائكة!!.. نجل شقيق الرئيس صالح يكشف الستار عن تفجير الرئاسة ورفض الرئيس الرد العسكري 

موقع الأول | 313 قراءة 

صنعاء خلال 24 ساعة: "قتل امرأة عقب اغتصابها واختطاف عدد من الفتيات ونهب تجار الأرصفة"

العاصمة أونلاين | 262 قراءة 

٢٠٠ دولار عقوبة من لايتزوج من الثانية جنوب صنعاء

كريتر سكاي | 262 قراءة 

عاجل : صرف المعاشات

جهينة يمن | 260 قراءة 

قرار حوثي جديد يغيّر وجه الأماكن العامة بصنعاء و يمنع ركناً من أركان يوميات اليمنيين ( وثيقة)

المشهد اليمني | 231 قراءة 

أمريكا تعلن إلغاء قرابة 400 رحلة جوية.. تفاصيل 

موقع الأول | 213 قراءة