الرئيس الزُبيدي من قلب المعركة إلى قلب التاريخ.. يومٌ سطر ميلاد النصر الجنوبي

     
عدن تايم             عدد المشاهدات : 132 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الرئيس الزُبيدي من قلب المعركة إلى قلب التاريخ.. يومٌ سطر ميلاد النصر الجنوبي

في صباح 25 مايو 2015، ارتقى القائد الرمز، الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي، إلى قمم جبال الخزان، التي تحولت خلال ساعات إلى رمزية النصر، بعد أن اجتاح أبطال المقاومة الجنوبية سلسلة من المواقع والتحصينات التي كانت حتى وقت قريب اهم تحصينات مليشيات الحوثي وقوات عفاش، المدعومة بالدبابات والمدفعية الثقيلة والقاذفات الصاروخية وشبكات القناصة المدربة والتي لطالما قصفت مدينة الصمود وارتكبت مجازر وحشية على طول سنوات الاحتلال.

من قلب المعركة، من خط النار الأول، ظهر الزبيدي، ثابت النظرة، حاد العزم، يتقدم الصفوف ويوجه مجريات المعركة، مسطّراً أول انتصار للمقاومة الجنوبية، وأول هزيمة نكراء للمشروع الإيراني في المنطقة، في لحظة شكلت منعطفاً استراتيجياً في مسار عاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة .

كان يدرك حينها أن سنوات طويلة قضاها في الإعداد والبناء والتأسيس لم تذهب سدى، وأن المعاناة والتضحيات التي تجاوزت في قسوتها نيران الحرب ذاتها، لم تكن عبثاً. ها هم الأبطال الذين تمرّسوا على يديه، وأقسموا على الفداء تحت قيادته، يقتحمون معسكرات العدو الواحد تلو الآخر، يسقطون أسطورة كتائب الموت الحوثية بقيادة أبو علي الحاكم، أبرز قادة مليشيات الحوثي آنذاك، ويُسقطون معها جدران الوهم والتغطرس والخرافة .

رآهم عن كثب، وهم يغنمون دبابات العدو ومدرعاته، يطبقون تعليماته بدقة، ويؤمنون المواقع المحررة بحنكة المقاتل وإيمان الثائر، ويحرسون النصر من محاولات الالتفاف والانكسار، واضعين نصب أعينهم أهمية تأمين خطوط الدعم والإسناد الاستراتيجي.

وبزهو القائد الذي أطلق الطلقة الاولى وشرارة الكفاح المسلح الجنوبي قبل ربع قرن من تلك اللحظة، عاد الزبيدي ليجوب الثكنات والمواقع التي طالما شن عليها غاراته البطولية في زمنٍ لم يكن إلى جانبه سوى قلة من الرجال الشجعان الذين اختاروا طريق المقاومة، مؤمنين بعدالة القضية، مستعدّين لخوض دروب الموت والملاحقة دون تردد.

تلك اللحظة لم تكن مجرد نصر عسكري؛ بل كانت اللقاء الكبير بين عيدروس الزبيدي المناضل والقائد المؤسس ، الثابت على مبدأ الكفاح المسلح ولو وحيداً ببندقيته، وبين عيدروس الزبيدي قائد المقاومة الجنوبية، ومؤسسها، وهو يعلن من داخل معسكر الجبرباء – معسكر الشهيد القائد عمر ناجي الهدياني (أبو عبدالله) – تحرير الضالع بشكل كامل من مليشيات الاحتلال، مؤكداً أن هذا النصر لم يكن إلا البداية، وأن ما تبقى من أرض الجنوب سينعم بالحرية والتحرير .

كانت لحظة فارقة، مجيدة، تليق بقائد صنع من الإيمان بالقضية مصيراً، ومن النضال المسلح طريقاً، ومن التضحية وساماً يعلو هامات الأبطال.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

أربعة محافظين يرفضون الإقالة .. ورئيس الحكومة يعطي مهلة 72 ساعة لبدء إجراءات إقالتهم

العاصفة نيوز | 1161 قراءة 

  هاني بن بريك يدافع عن وزير الخارجية شايع الزنداني ويثير انقساماً داخل صفوف أنصار المجلس الانتقالي الجنوبي

مأرب برس | 422 قراءة 

الفريق طارق صالح يصل إلى البرازيل على رأس وفد اليمن للمشاركة في القمة المناخية

حشد نت | 419 قراءة 

بالفيديو.. اول تعليق للمعتمر المصري في حادثة الحرم المكي

موقع الأول | 417 قراءة 

حاكم نيويورك الجديد يخاطب اليمنيين

العربي نيوز | 410 قراءة 

فيديو | القيادي في الحراك الجنوبي “شفيع العبد” لـ“بران برس”: الانتقالي صمم خارج الحدود لابتزاز الشرعية والسعودية ولا يمثل الجنوبيين

بران برس | 395 قراءة 

” هاني بن بريك” يخرج عن صمته ويفاجئ الوزير الزنداني برد حاسم

المشهد اليمني | 380 قراءة 

اسرائيل تقصف عاصمة عربية وتبرر هذا الأمر!

عدن تايم | 367 قراءة 

شاهد ماذا فعل رجل أمن سعودي مع معتمر يمني وأثار تعليقا رسميا وموجة تفاعل كبيرة (فيديو)

المشهد اليمني | 288 قراءة 

الحكومة تغلق حسابات بنكية (قرار)

العربي نيوز | 270 قراءة