البيان الختامي للقاء التشاوري للمقاومة الشعبية .. يدعو لاصطفاف وطني جامع “لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحو ثي

     
سما نيوز             عدد المشاهدات : 62 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
البيان الختامي للقاء التشاوري للمقاومة الشعبية .. يدعو لاصطفاف وطني جامع “لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحو ثي

سمانيوز/متابعات

اختتم اللقاء التشاوري لمجالس المقاومة الشعبية في المحافظات اليمنية أعماله في مدينة تعز يومي 22 و23 مايو/آيار الجاري، مؤكداً على حتمية استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي، وداعياً إلى اصطفاف وطني جامع لتحقيق هذا الهدف.

ويعتبر اللقاء الأول من نوعه منذ 2014 عندما سيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء ، والمحافظات الأخرى.

اللِّقاء، الذي أقيم برعاية وتنظيم المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية وبحضور ممثل عن السلطة المحلية وقادة من المقاومة الشعبية من مختلف المحافظات، ناقش التحديات المصيرية التي يمر بها الشعب اليمني، واستعرض مخرجات ورش العمل واللقاءات التحضيرية، ليُصدر في ختامه رؤية موحدة تستجيب لنداء الواجب الوطني ومتطلبات المرحلة.

دعا بيان صادر عن اللقاء التشاوري، جميع القوى السياسية والمكونات الوطنية والتشكيلات المسلحة إلى مراجعة مواقفها وحساباتها، والانخراط في اصطفاف وطني جامع، يجعل من معركة إنهاء الانقلاب الحوثي وتجاوز تداعياته الحد الأدنى لشراكة وطنية تليق بعظمة الشعب اليمني وتضحياته، وإيجاد مبادرات خلاقة لتحقيق هذا الهدف الوطني النبيل.

عبّر اللقاء التشاوري عن تقديره الكبير لنضالات وتضحيات وصمود الشعب اليمني العظيم في كل المحافظات، المحررة وغير المحررة، محيياً “موقفه الثابت والرافض للانقلاب الحوثي الإرهابي، وتطلعه المستمر للخلاص واستعادة دولته ونظامه الجمهوري”. كما حيا التضحيات الكبيرة لأبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والصمود الأسطوري في ميادين الشرف، مشيداً “بالشهداء الأبطال والجرحى الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن حق الشعب اليمني في الحرية والكرامة”.

أكد اللقاء على الدور الحيوي والفاعل للمقاومة الشعبية والمجلس الأعلى للمقاومة في معركة التحرير واستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، معتبراً أن “للمجلس الأعلى حقاً مشروعاً أصيلاً في الإسهام بتقرير مصير الوطن، سلمًا أو حربًا، دفاعًا عن تطلعات الشعب وآماله في الحرية والكرامة والعدالة”.

وأشاد البيان بدور الأمانة العامة والهيئة السياسية خلال المرحلة الماضية وجهودهم في تعزيز دور المقاومة وتحقيق أهدافها الوطنية.

طالب اللقاء السلطات الشرعية، رئاسة وحكومة، بتحمل مسؤولياتها الوطنية والتاريخية والقيام بواجبها تجاه المعركة الوطنية “واستحقاقات استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب”. ودعا إلى العمل على تدارك الشأن الاقتصادي والوضع المعيشي للمواطن وتوفير وتحسين الخدمات الأساسية لحياته، وحث السلطة على مكاشفة الشعب بالتحديات والصعوبات التي تواجهها، والاستناد إليه باعتباره صاحب الحق الأصيل في تقرير مصيره والدفاع عن دولته.

على الصعيد الإقليمي والدولي، بارك اللقاء انتصارات الشعبين السوري والسوداني الشقيقين، ودعا جميع الدول العربية إلى دعمهما لتجاوز المحن والصعوبات التي يمران بها. كما استنكر بشدّة حرب الإبادة الجماعية والعدوان البربري الذي يمارسه الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة، وما نتج عن ذلك من دمار شامل وإبادة جماعية، بتواطؤ ودعم غربي مشهود، وخذلان عربي وإسلامي، داعياً جميع القوى الحرة والضمائر الحية في العالم للعمل الجاد من أجل إيقاف هذا العدوان الوحشي.

أكد اللقاء على حتمية زوال “الانقلاب الحوثي وانتصار المشروع الوطني واستعادة الدولة مهما تعاظمت التحديات وتوسعت دائرة الخذلان، فالإرادة الشعبية اليمنية لا تُقهر”.

ودعا إلى اتخاذ مخرجات ورش العمل واللقاءات التحضيرية التي سبقت هذا اللقاء منطلقاً عمليًا لمرحلة جديدة من الإنتاج والعمل الدؤوب وفق مبادئ وثيقة العمل الداخلي، بروح المسؤولية والعزيمة الوطنية العالية.

في الختام، دعا البيان الدول الشقيقة والصديقة إلى الانحياز لخيارات الشعب اليمني ودعمه في إنجاز حقه المشروع في استعادة دولته وإنهاء الانقلاب الحوثي، مؤكداً أن كل الخيارات التي لا تنبثق من هذه الإرادة الشعبية لليمنيين لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد الحرب وتعميق المأساة.

وشدد على أن الحل الجذري لمشاكل اليمن وما نتج عنها من عسكرة للبحر الأحمر وتهديد للملاحة الدولية ومن مخاطر أمنية تحيط بالإقليم والمنطقة العربية، يكمن في إنهاء الانقلاب الحوثي ونزع سلاح المليشيات الحوثية الإرهابية، وأن أي حلول ترقيعية أو عمليات محدودة لن تزيد المشهد إلا تعقيداً وتأزيماً.

كما ثمن اللقاء عاليا الدور الجوهري للشباب، وما تقدمه المرأة اليمنية جنباً إلى جنب مع مختلف الشرائح المجتمعية لخدمة بناء الوطن وما تتطلبه مسيرته التحررية، وحيا الأقلام الحرة والأصوات الوطنية في مختلف منابر ووسائل الإعلام التي تمثل جبهة موازية للجبهة العسكرية والسياسية، مذكراً جميع منتسبي هذا الوسط بدورهم القيادي في هذه المرحلة لتوحيد الوجهة بإعادة خيار تحرير الوطن إلى صدارة الأهداف، والنأي بالمجتمع ومكوناته عن المعارك الجانبية والتجاذبات التي لا تبتعد به عن هذا الهدف.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

تصعيد خطير | الحو. ثيون يضعون عدن والعند تحت مرمى صواريخهم!

صوت العاصمة | 577 قراءة 

عاجل: انشقاق قيادي حوثي يُربك حسابات المليشيات في الشمال...بعد أسابيع من التحضير السري

جهينة يمن | 551 قراءة 

القبض على فتاة تستدرج الرجال وتبيع خصياتهم بمبالغ مالية باهضة.. تنبيه هام لليمنيين .. صور

جهينة يمن | 484 قراءة 

بلحاف...سلطنة عمان تحتل المهرة وتدعم الحوثيين

جهينة يمن | 477 قراءة 

تصعيد خطير.. الحوثيون يضعون عدن والعند تحت مرمى صواريخهم

جنوب العرب | 412 قراءة 

اكتشاف نفطي ضخم يهز خارطة الثروات اليمنية: محافظة واحدة تتفوق على حضرموت وشبوة ومأرب

المرصد برس | 383 قراءة 

الجنوب لن يتحرر إلا بالبالستي والمسير

صوت العاصمة | 349 قراءة 

لن تصدق كيف وضعه اليوم في السجن؟...كيف غادر الوزير ”هشام شرف” من قبضة الحوثيين بصنعاء إلى عدن

جهينة يمن | 330 قراءة 

اغتيال شيخ قبلي بارز في عمران في كمين غامض

المشهد اليمني | 309 قراءة 

أربعة عقود في سلاح الدروع تنتهي بكمين في حوف.. من هو العميد عبدالله زايد؟

جهينة يمن | 251 قراءة