انسحاب مفاجئ لشركة OMV والنفط اليمني في منعطف حاسم: الحكومة تتسلم قطاع العقلة وتطلق خطة إنقاذ طارئة!

     
مأرب برس             عدد المشاهدات : 91 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
انسحاب مفاجئ لشركة OMV والنفط اليمني في منعطف حاسم: الحكومة تتسلم قطاع العقلة وتطلق خطة إنقاذ طارئة!

آ 

في خطوة حاسمة تعكس تحولات استراتيجية في ملف الطاقة اليمني، أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا تسلّمها الرسمي لإدارة قطاع العقلة النفطي (S2) في محافظة شبوة، وذلك عقب انسحاب شركة الطاقة النمساوية العملاقة "OMV" من البلاد وإنهاء عملياتها بشكل نهائي بحلول نهاية مايو الجاري.

رئيس الوزراء اليمني، سالم بن بريك، أصدر توجيهًا عاجلًا لوزارة النفط يقضي بتشكيل لجنة حكومية جديدة تتولى مهام تشغيل وإدارة القطاع ابتداءً من الأول من يونيو 2025، على أن تضم اللجنة ممثلين من وزارة النفط والمعادن، والمؤسسة العامة للنفط والغاز، وهيئة استكشاف وإنتاج النفط، إلى جانب ممثلين من السلطة المحلية بمحافظة شبوة.

وبحسب وثيقة رسمية اطلعت عليها وكالة "رويترز"، فقد شدد التوجيه على ضرورة إعادة تشغيل القطاع خلال شهر يونيو وتوجيه إنتاجه لتغذية محطة الكهرباء الرئيسية في مدينة عدن التي تعاني من أزمة كهرباء خانقة منذ أشهر.

كما طلب بن بريك من شركتي "صافر" و"بترومسيلة" الاستمرار في ضخ أكبر كميات ممكنة من النفط الخام إلى محطات التوليد في العاصمة المؤقتة عدن، في محاولة عاجلة لتقليص فترات الانقطاع الكهربائي التي ترهق حياة المواطنين.

وكانت شركة "OMV" قد أعلنت في وقت سابق من مايو الجاري إنهاء استثماراتها في اليمن بشكل كامل، مشيرة إلى تسريح كافة موظفيها المحليين بحلول نهاية الشهر، بعد توقف تصدير النفط منذ أكتوبر 2022 نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية وتعطل سلاسل التوريد.

وتعد "OMV" من أبرز الشركات الأجنبية التي عملت في اليمن، وكانت أول من أعاد تشغيل حقل العقلة بعد سنوات الحرب، حيث استأنفت الإنتاج في 2018، لكن انسحابها يمثل ضربة قاسية لقطاع النفط، الذي تراجع إنتاجه من ذروة 450 ألف برميل يوميًا في 2007 إلى نحو 60 ألفًا فقط اليوم.

الانسحاب النمساوي يأتي في ظل استمرار الحرب منذ أكثر من عقد، وما رافقها من استنزاف للبنية التحتية وتوقف شبه تام في التصدير، ما أفقد الحكومة أحد أهم مصادر دخلها. قطاع العقلة الذي اكتشفته "OMV" في 2006 يضم احتياطات تقدر بما بين 50 إلى 173 مليون برميل من النفط القابل للاستخراج، ما يجعله من أبرز الأصول الاستراتيجية في اليمن.

وفي ظل هذا التغير المفاجئ، تبدو الحكومة أمام اختبار صعب، بين التحديات الأمنية والفنية، والضغوط المتزايدة لإنعاش قطاع النفط وضمان استمرارية الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء.

وأتس أب

طباعة

تويتر

فيس بوك

جوجل بلاس


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عائلة يمنية تصل كندا... ورئيس الوزراء يتصل بنفسه للترحيب!

نيوز لاين | 620 قراءة 

الخميس الأسود..أنباء عن مقتل "أبو علي الحاكم".. الحوثيون يفرضون تعتيماً مطبقاً وصنعاء تغلي بالشكوك

يني يمن | 447 قراءة 

أنباء عن تعيين محافظا جديد لحضرموت (الاسم والصورة)

جهينة يمن | 436 قراءة 

انفجار يهز حي الممدارة في العاصمة المؤقتة عدن

المنتصف نت | 429 قراءة 

من هو أبو راغب.؟. العقل الأمني الخفي لحكومة الحوثيين في صنعاء و"الشاهد الغائب" عن الضربة الإسرائيلية ( الخميس الدامي )

جهينة يمن | 412 قراءة 

تصعيد أمريكي حاسم ضد الحوثي.. والشرعية تدعو لطرد الأمم المتحدة من صنعاء

جهينة يمن | 373 قراءة 

محامي صالح يفجرها : الطائرات تهبط بمطار صنعاء

كريتر سكاي | 319 قراءة 

من هو أبو راغب.؟. العقل الأمني الخفي لحكومة الحوثيين في صنعاء و"الشاهد الغائب" عن الضربة الإسرائيلية ( الخميس الدامي )

يني يمن | 293 قراءة 

اختطاف طالبة في عدن والخاطفون يطلبون فدية مالية

عدن نيوز | 271 قراءة 

بيان صادر عن إدارة أمن العاصمة عدن بشأن قضية الفتاة المختفية في بئر أحمد.

الناقد برس | 234 قراءة