في واقعة أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الإعلامية، كشف الزميل الصحفي يوسف الراجحي عن تعرضه وثلاثة من زملائه لموقف محرج وغير مهني من قبل قناة السعيدة الفضائية، بعد أن تم استدعاؤهم للمشاركة في أحد البرامج الخاصة بعيد الفطر، ليُفاجأوا لاحقاً باستبعادهم لأسباب وُصفت بأنها "سخيفة ومهينة".
وأوضح الراجحي أن التنسيق معهم تم قبل أسبوعين، وحضروا في الموعد المحدد مع التزامهم بكامل الإجراءات، ليُطلب منهم الانتظار لساعات بحجة تأخير التصوير، ثم يُطلب منهم المغادرة بحجة "مشاكل تنظيمية"، قبل أن تصلهم رسالة صادمة من المنسقة تفيد بأنهم استُبعدوا لأن "أشكالهم وبنيتهم لا تناسب البرنامج".
واعتبر الراجحي أن ما حدث يمثل قمة في "اللا مهنية والتمييز"، معبّراً عن خيبة أمله من قناة يفترض أنها تمثل صوت الناس.
الحادثة فتحت الباب واسعاً للنقاش حول المهنية الإعلامية، وأثارت تساؤلات حول المعايير التي تعتمدها بعض القنوات لاختيار ضيوفها، وسط مطالبات بمزيد من الاحترام لكرامة العاملين في الحقل الإعلامي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news