”من الطبيب إلى السائق... كيف يختلف السلوك اليمني بين الداخل والخارج؟”

     
المشهد اليمني             عدد المشاهدات : 124 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
”من الطبيب إلى السائق... كيف يختلف السلوك اليمني بين الداخل والخارج؟”

في مداخلة إعلامية لافتة، طرح الصحفي المعروف

هزاع البيل

تساؤلاً عميقاً وأساسياً حول حالة التناقض التي تبدو واضحة في سلوكيات وقدرات الإنسان اليمني داخل وطنه وخارجه، مشيراً إلى أن هذه الظاهرة تستلزم فهماً أعمق للواقع الاجتماعي والاقتصادي الذي يعيشه المواطن اليمني.

وأكد البيل أن كثيراً من اليمنيين الذين قد يبدون ضعيفي الأداء أو انطباعهم غير المواتي داخلياً، يظهرون تحولاً لافتاً في شخصيتهم وسلوكهم بمجرد انتقالهم للعمل أو العيش في الخارج، سواء على صعيد الأخلاق أو الإنتاجية أو حتى مستوى التحصيل العلمي والمهني.

ولفت إلى ظاهرة ملفتة لم يتمكن من استيعابها بالكامل بعد، وهي أن

الأطباء اليمنيين

، على سبيل المثال، لا يحظون بنفس المستوى من الثقة والتقدير داخل اليمن مثلما هو الحال في الدول الأخرى. وبيّن أن الكثير من الأطباء اليمنيين في الخارج يتمتعون بسمعة علمية ومهنية عالية، ويتمتعون بالأمانة والاحترافية والتعامل الحسن، وهو ما لا يعكسه الواقع الداخلي دائماً.

وأضاف البيل أنه عندما يزور مصر، فإنه يبحث بشكل خاص عن طبيب يمني، بسبب ثقته الكبيرة في كفاءتهم وحسن تعاملهم، مما يثير التساؤل حول أسباب هذا الفارق الكبير بين الداخل والخارج.

وامتد هذا التحليل ليشمل شريحة

الموظفين والعمال

أيضاً، حيث لاحظ البيل أن بعضهم قد يظهر انضباطاً محدوداً أو ضيق خلق داخل اليمن، لكن بمجرد السفر والسعي للعمل في الخارج، يتحول إلى نموذج مشرف يعكس أخلاقاً عالية وإخلاصاً في العمل والتزاماً بالقوانين.

ولم تُسلم القيادة أيضًا من هذا الاستنتاج، حيث لفت البيل إلى وجود فرق واضح في

سلوك قائد المركبة اليمني

داخل البلاد وخارجه، وكيف يمكن لشخص أن يكون متسلطاً ومتهوراً على الطرق المحلية، بينما يصبح أكثر هدوءاً وانضباطاً واحتراماً للأنظمة بمجرد تغيير البيئة.

وفي ختام حديثه، قال البيل جملة أصبحت محور نقاش واسع:

"المشكلة مش في الإنسان اليمني... المشكلة في البيئة اللي يعيش فيها."

وتُعد تصريحات البيل بمثابة دعوة لقراءة جديدة للواقع اليمني، بعيداً عن اللوم المجتمعي المباشر على الفرد، نحو فهم أعمق لتأثير

الظروف الاقتصادية والاجتماعية والأمنية

على شخصيته وسلوكه.

كما أنها تفتح المجال أمام صانعي القرار والمختصين للتفكير في كيفية تحسين بيئة العمل والمعيشة، لاستعادة الطاقات الكامنة لدى الإنسان اليمني، وتحويلها إلى دافع حقيقي للبناء والتطوير.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

واشنطن تغدر بحماس شاهد المؤامرة التي قد تعصف بالشرق الأوسط كله

عدن تايم | 978 قراءة 

70 تعييناً جديداً في السلك الدبلوماسي.. تعز وصنعاء يستأثرن بالنصيب الأكبر ومأرب خارج القائمة (أسماء)

بران برس | 714 قراءة 

صورة أولية تكشف ما حدث في جولة مذبح بصنعاء.. والشارع يطالب بالتحرك السريع

نيوز لاين | 564 قراءة 

كان قادمًا من سلطنة عمان.. صيد حوثي ثمين في قبضة قوات الشرعية

المشهد اليمني | 544 قراءة 

تراجع طفيف في أسعار الريال اليمني أمام العملات الأجنبية في عدن اليوم السبت

يني يمن | 510 قراءة 

تحقيق | حاميها حراميها.. “برَّان برس” يفتح ملف اغتيالات الضالع ويرصد الضحايا ويكشف أسماء المجرمين

بران برس | 476 قراءة 

ضبط شحنة ضخمة من كتب السحر والشعوذة كانت في طريقها إلى ‘‘السيد حمود’’ في صنعاء

المشهد اليمني | 467 قراءة 

الحديث عن صرف راتب شهر واحد خلال اليومين القادمين

كريتر سكاي | 408 قراءة 

سقوط مهني جديد لصحيفة "عدن الغد" بعد نشر خبرٍ مسيء يفتقر لأدنى معايير النزاهة الصحفية

العين الثالثة | 407 قراءة 

ساعة الصفر تُدَق: إسرائيل تفتح صناديق "الأسرار" وتُجهز "قائمة الـ 2000" للفصل والمصير.. مفاجأة الأرقام تُشعل الترقب

مساحة نت | 389 قراءة