البيان الختامي للقاء التشاوري للمقاومة الشعبية .. يدعو لاصطفاف وطني جامع “لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي”

     
صحيفة ١٧ يوليو             عدد المشاهدات : 84 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
البيان الختامي للقاء التشاوري للمقاومة الشعبية .. يدعو لاصطفاف وطني جامع “لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي”

صحيفة 17يوليو/ خاص

اختتم اللقاء التشاوري لمجالس المقاومة الشعبية في المحافظات اليمنية أعماله في مدينة تعز يومي 22 و23 مايو/آيار الجاري، مؤكداً على حتمية استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي، وداعياً إلى اصطفاف وطني جامع لتحقيق هذا الهدف.

ويعتبر اللقاء الأول من نوعه منذ 2014 عندما سيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء ، والمحافظات الأخرى.

اللِّقاء، الذي أقيم برعاية وتنظيم المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية وبحضور ممثل عن السلطة المحلية وقادة من المقاومة الشعبية من مختلف المحافظات، ناقش التحديات المصيرية التي يمر بها الشعب اليمني، واستعرض مخرجات ورش العمل واللقاءات التحضيرية، ليُصدر في ختامه رؤية موحدة تستجيب لنداء الواجب الوطني ومتطلبات المرحلة.

دعا بيان صادر عن اللقاء التشاوري، جميع القوى السياسية والمكونات الوطنية والتشكيلات المسلحة إلى مراجعة مواقفها وحساباتها، والانخراط في اصطفاف وطني جامع، يجعل من معركة إنهاء الانقلاب الحوثي وتجاوز تداعياته الحد الأدنى لشراكة وطنية تليق بعظمة الشعب اليمني وتضحياته، وإيجاد مبادرات خلاقة لتحقيق هذا الهدف الوطني النبيل.

عبّر اللقاء التشاوري عن تقديره الكبير لنضالات وتضحيات وصمود الشعب اليمني العظيم في كل المحافظات، المحررة وغير المحررة، محيياً “موقفه الثابت والرافض للانقلاب الحوثي الإرهابي، وتطلعه المستمر للخلاص واستعادة دولته ونظامه الجمهوري”. كما حيا التضحيات الكبيرة لأبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والصمود الأسطوري في ميادين الشرف، مشيداً “بالشهداء الأبطال والجرحى الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن حق الشعب اليمني في الحرية والكرامة”.

أكد اللقاء على الدور الحيوي والفاعل للمقاومة الشعبية والمجلس الأعلى للمقاومة في معركة التحرير واستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، معتبراً أن “للمجلس الأعلى حقاً مشروعاً أصيلاً في الإسهام بتقرير مصير الوطن، سلمًا أو حربًا، دفاعًا عن تطلعات الشعب وآماله في الحرية والكرامة والعدالة”.

وأشاد البيان بدور الأمانة العامة والهيئة السياسية خلال المرحلة الماضية وجهودهم في تعزيز دور المقاومة وتحقيق أهدافها الوطنية.

طالب اللقاء السلطات الشرعية، رئاسة وحكومة، بتحمل مسؤولياتها الوطنية والتاريخية والقيام بواجبها تجاه المعركة الوطنية “واستحقاقات استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب”. ودعا إلى العمل على تدارك الشأن الاقتصادي والوضع المعيشي للمواطن وتوفير وتحسين الخدمات الأساسية لحياته، وحث السلطة على مكاشفة الشعب بالتحديات والصعوبات التي تواجهها، والاستناد إليه باعتباره صاحب الحق الأصيل في تقرير مصيره والدفاع عن دولته.

على الصعيد الإقليمي والدولي، بارك اللقاء انتصارات الشعبين السوري والسوداني الشقيقين، ودعا جميع الدول العربية إلى دعمهما لتجاوز المحن والصعوبات التي يمران بها. كما استنكر بشدّة حرب الإبادة الجماعية والعدوان البربري الذي يمارسه الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة، وما نتج عن ذلك من دمار شامل وإبادة جماعية، بتواطؤ ودعم غربي مشهود، وخذلان عربي وإسلامي، داعياً جميع القوى الحرة والضمائر الحية في العالم للعمل الجاد من أجل إيقاف هذا العدوان الوحشي.

أكد اللقاء على حتمية زوال “الانقلاب الحوثي وانتصار المشروع الوطني واستعادة الدولة مهما تعاظمت التحديات وتوسعت دائرة الخذلان، فالإرادة الشعبية اليمنية لا تُقهر”.

ودعا إلى اتخاذ مخرجات ورش العمل واللقاءات التحضيرية التي سبقت هذا اللقاء منطلقاً عمليًا لمرحلة جديدة من الإنتاج والعمل الدؤوب وفق مبادئ وثيقة العمل الداخلي، بروح المسؤولية والعزيمة الوطنية العالية.

في الختام، دعا البيان الدول الشقيقة والصديقة إلى الانحياز لخيارات الشعب اليمني ودعمه في إنجاز حقه المشروع في استعادة دولته وإنهاء الانقلاب الحوثي، مؤكداً أن كل الخيارات التي لا تنبثق من هذه الإرادة الشعبية لليمنيين لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد الحرب وتعميق المأساة.

وشدد على أن الحل الجذري لمشاكل اليمن وما نتج عنها من عسكرة للبحر الأحمر وتهديد للملاحة الدولية ومن مخاطر أمنية تحيط بالإقليم والمنطقة العربية، يكمن في إنهاء الانقلاب الحوثي ونزع سلاح المليشيات الحوثية الإرهابية، وأن أي حلول ترقيعية أو عمليات محدودة لن تزيد المشهد إلا تعقيداً وتأزيماً.

كما ثمن اللقاء عاليا الدور الجوهري للشباب، وما تقدمه المرأة اليمنية جنباً إلى جنب مع مختلف الشرائح المجتمعية لخدمة بناء الوطن وما تتطلبه مسيرته التحررية، وحيا الأقلام الحرة والأصوات الوطنية في مختلف منابر ووسائل الإعلام التي تمثل جبهة موازية للجبهة العسكرية والسياسية، مذكراً جميع منتسبي هذا الوسط بدورهم القيادي في هذه المرحلة لتوحيد الوجهة بإعادة خيار تحرير الوطن إلى صدارة الأهداف، والنأي بالمجتمع ومكوناته عن المعارك الجانبية والتجاذبات التي لا تبتعد به عن هذا الهدف.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

"دولة جيشها قوي".. إعلام عبري يكشف عن الهدف التالي لإسرائيل بعد عملية الدوحة

الحدث اليوم | 656 قراءة 

رسميا رفض قرار استقالة سالم ثابت العولقي وعودته إلى عمله خلال الأسبوع القادم

المشهد الدولي | 613 قراءة 

مصادر: اعتقال أربعة من موظفي وزارة الخارجية أثناء عودتهم من الخارج إلى عدن

يني يمن | 560 قراءة 

الحوثيون يعترفون بالدفعة الثانية من صحفيين وإعلاميين قتلوا في الغارات الإسرائيلية على صنعاء (أسماء وصور)

المشهد اليمني | 496 قراءة 

هجوم حاد محافظ بنك عدن المركزي وسط ترتيبات للانتقالي لإعلان البديل

الحدث اليوم | 486 قراءة 

استدعاء سعودي عاجل لـ أعضاء مجلس القيادة الرئاسي إلى الرياض

الحدث اليوم | 485 قراءة 

القبض على مسئول رفيع يسرّب أسرار العليمي للحوثي

نيوز لاين | 398 قراءة 

تل أبيب تبحث عن “ردع غير تقليدي”: ضرب القات في اليمن كورقة ضغط

المرصد برس | 392 قراءة 

اعتقال قيادي كبير في صنعاء متورط بغارة الاجتماع الأخير لرئيس حكومة الحوثي

نافذة اليمن | 356 قراءة 

الحوثيون يدشنون خط شحن بحري مباشر إلى السعودية وسط غموض يلف التفاهمات

المجهر | 354 قراءة