أكدت مصادر محلية في
محافظة الحديدة
، يوم الخميس 22 مايو/أيار 2025، أن جماعة الحوثي أقدمت على اختطاف أسامة عبدالله مهدي، نجل الشيخ المعروف عبدالله مهدي، والذي يشغل منصب مدير مكتب الأشغال العامة في مديرية زبيد، دون أي مسوغ قانوني، وسط صمت لافت من شخصيات قبلية واجتماعية في مديرية بيت الفقيه جنوبي المحافظة.
وأوضحت المصادر أن عملية الاختطاف تمت قبل ثلاثة أسابيع، ولا يزال مصير المختطف مجهولاً حتى اللحظة، حيث تم اقتياده من قبل عناصر تابعة للجماعة إلى جهة غير معروفة، في ظل غياب أي توضيح رسمي أو إجراء قضائي يبرر احتجازه، ما أثار قلقاً واسعاً داخل أوساط أسرته وأبناء منطقته.
وبحسب المصادر، فإن ما يزيد من حدة الغضب الشعبي هو الصمت الغريب من وجهاء ومشايخ المديرية، وفي مقدمتهم شقيق المختطف، الذي يتقلد منصب الأمين العام لمديرية بيت الفقيه، رغم جسامة الواقعة وانعكاساتها الإنسانية والاجتماعية.
ووصفت مصادر حقوقية عملية الاختطاف بأنها انتهاك جسيم لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن استمرار مثل هذه الممارسات من قبل جماعة الحوثي يعكس نهجاً ممنهجاً في تغييب القانون والتعامل مع مؤسسات الدولة كغطاء لأعمال القمع والاعتقال التعسفي.
وأكدت أن مكتب حقوق الإنسان يتابع القضية باهتمام بالغ، داعياً إلى الكشف العاجل عن مصير أسامة عبدالله مهدي، وضمان سلامته، إضافة إلى الإفراج الفوري عنه ومحاسبة الجهات المتورطة في اختطافه، بما في ذلك كل من سهل أو سكت عن هذا الفعل المخالف للقانون.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news