أعرب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم الشديد من استمرار تعثر مشروع سفلتة طريق الشعيب – الحصين – الضالع، الذي يدخل عامه الثاني دون استكمال، وسط صمت الجهات المعنية وغياب المحاسبة.
وأشار الناشطون إلى أن المشروع شهد حملة تدشين احتفالية في وقت سابق، بحضور مسؤولين محليين من بينهم معين الماس، رئيس صندوق صيانة الطرق، وهو ما رفع آمال المواطنين آنذاك بتحقيق انفراجة في معاناتهم اليومية، إلا أن تلك الآمال تبخرت مع توقف العمل وترك الطريق في حالة مزرية.
وبحسب المنشورات، فإن بعض المقاطع المعبدة قد تم قلعها دون أن يتم استبدالها بطبقات إسفلتية جديدة، ما زاد من معاناة الأهالي، الذين يضطرون يومياً إلى التنقل عبر طرق ترابية مليئة بالحفر، فيما تتسبب الأتربة المتصاعدة في طمر المحال التجارية والمنازل المحاذية للطريق.
وطالب الناشطون صندوق صيانة الطرق بمحاسبة المقاول المسؤول عن تنفيذ المشروع، واستكمال الأعمال المتعثرة، مشددين على أن استكمال الطريق بات ضرورة إنسانية عاجلة، وليس مجرد مطلب خدمي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news