روى الناشط اليمني سمير الأبي موقفًا مؤلمًا صادفه مع أحد معارفه المسنين في الحي، قائلاً إنه سمع صوتًا يناديه من خارج منزله، ليُفاجأ برجل يعرفه جيدًا، يعيش في بيت إيجار مع أسرته المكوّنة من نساء فقط، ولم يسبق أن طلب منه شيئًا رغم كبر سنه وكفاحه المستمر في العمل.
وقال الأبي: "سألته ما الذي حدث؟ فالتفت يمينًا ويسارًا يتحقق إن كان هناك من يسمع، فقلت له: تكلم يا عم، لا تستحي، أنا مثل ابنك". ثم أجهش الرجل بالبكاء وقال: "والله يا ابني لنا يومين أنا وأهل بيتي نأكل تمر وماء... حسبنا الله ونعم الوكيل".
هذا المشهد يعكس عمق الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن، ويستدعي وقفة من الجهات الحكومية والمنظمات الخيرية لتوسيع نطاق المساعدات وتخفيف معاناة العائلات المنكوبة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news